مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أبريل، 2019 | آخر تحديث:
"جايمي لانيستر" و "بران ستارك"

شهدت أولى حلقات الموسم الأخير من مسلسل Game of Thrones لم شمل جميع الشخصيات الرئيسية التي طال انتظارها في وينترفيل إلى جانب الكثير من المشاهد التي ستقلب موازين الأحداث مثل معرفة "جون سنو" حقيقة أبويه، واكتشاف "صامويل" بأن "دينيريس" أحرقت والده وشقيقه، لم تخيب الحلقة الأولى آمال الكثيرين ولكن كان لآخر مشاهدها تأثيرا يتعدى الوصف.

اختتمت أحداث الحلقة الأولى من دراما HBO مع وصول "جايمي لانيستر" إلى وينترفيل وكان في انتظاره "بران ستارك" على كرسيه المتحرك نظرات بين الثنائي تحمل الكثير من المعاني.

وشهد الموسم الثامن عودة "جايمي" إلى وينترفيل لأول مرة منذ ذلك الحين، لقد شهدت السنوات الماضية تحولا في شخصيته من "ذابح الملك" المغرور المتغطرس إلى رجل يتعهد بحماية الأحياء بغض النظر عن عائلاتهم، بعد كل ما مر به خلال رحلته إلى كينجزلاندنج.

وبالطبع لم يعد بران الذي عاد إلى وينترفيل أيضا في الموسم السابع كما هو الطفل الصغير البريء، فقد اكتسب قدرات سحرية جديدة وأصبح لديه القدرة على إدراك الماضي والحاضر ومعرفة ما يكمن في المستقبل حسنا لأنه أصبح الآن الغراب ذو الثلاثة أعين وهو ما يعني أنه يفتقر إلى أي تعاطف إنساني، كان الوقت له التأثير الأكبر على كلاهما.

ماذا يعني لقائهما مجددا؟

في Game of Thrones كل شيء ممكن ولا يمكن لنا أن نتوقع أي شيء، على سبيل المثال هل يسعى "بران" للانتقام من الرجل الذي تركه مشلولا؟ أم أن التغيرات التي طرأت على شخصيات الثنائي ستجعل اللقاء مختلفا؟

هناك العديد من النظريات التي تشير إلى أن رحلات "بران" و"جايمي" كانت متشابكة إلى حد كبير فلولا أن دفع "جايمي" "بران" من أعلى البرج لذهب "بران" الطفل الصغير الذي يحلم بأن يكون فارسا مع والده في رحلته إلى كينجز لاندنج وربما كان لقي مصيره المشؤوم وأعدم معه، بدلا من ذلك بقي "بران" في وينترفيل حيث يتم رعايته ثم ذهب في مغامرة استمرت 7 مواسم جعلته يتحول إلى الغراب ذو الثلاثة أعين، ففي الحقيقة حياة "بران" انقذت و تغيرت تماما منذ سقوطة من أعلى البرج.

وعلى الجانب الآخر لم يكن "جايمي" ليتغير لولا أن سجنته "كاتلين" والدة "بران" الراحلة لمحاولة اغتيال ابنها، وفي أثناء وجوده في الحجز قررت "كاتلين" إعادته إلى كينجز لاندنج في رحلة مع حارستها الشخصية "بريان تارث" تلك الرحلة التي حاول من خلالها إعادة تقييم ماضيه العنيف والتحول الجذري الذي طرأ على شخصيته بعد فقدان يده التي كان يستخدم بها السيف.

ما الذي سيحدث الآن؟

قد لا يحمل "بران" الجديد أي مشاعر ضد "جايمي" النادم، ولكن هذا لا يعني أن لم شملهم من جديد لن يكون له تأثير كبير على "جايمي لانيستر".

من المحتمل أن وصول "جايمي" إلى وينترفيل يمثل تحالفا آخر في الحرب على الموتى السائرين وربما يدرك الجميع في النهاية أن هناك الكثير من الأمور التي يجب الالتفات إليها أكثر من العداء القديم دعونا لا ننسى أن سيف "جايمي لانيستر" من الحديد الفولاذي.

اقرأ أيضا:


مصير الذئاب الماسية .. من تبقى منهم على قيد الحياة؟ والنظريات المتعلقة بهم

كيت هارينجتون يكشف عن ارتدائه كعب عال أثناء تصوير Game of Thrones !