محمود ترك
محمود ترك تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 مارس، 2019 | آخر تحديث:
هند صبري وكريم عبد العزيز ونيللي كريم

مع الإعلان عن عزم أبطال فيلم "الفيل الأزرق" العودة بجزء جديد بدأ الجمهور يستاءل عن طبيعة أحداثه، وزاد هذا الاهتمام مع الشروع فعليا في تنفيذه وتصويره.

التساؤل عن الأحداث التي يمكن أن يتضمنها الجزء الجديد، وكشفت صفحة الفيلم الرسمية عن أول 3 صور من "الفيل الأزرق 2" تضم كريم عبد العزيز ونيللي كريم بالإضافة إلى هند صبري المنضمة حديثاً إلى السلسلة والتي تعد مفاجأة العمل.

نحاول نقرأ هذه الصور تعطينا تنبؤات عن المسار الذي قد يتخذه "الفيل الأزرق 2".

اوعى تنام يا يحيى.. اوعى تنام!

ما الذي رآه كريم عبد العزيز (د. يحيى) أسفل السرير لتبدو عليه كل علامات الرعب والدهشة والمفاجأة بهذا الشكل؟ قد يكون (نائل) مرةً أخرى متجسداً في أي شكل؟ أم هلاوس أصابته بعد أن ابتلع واحدة من عقار الفيل الأزرق؟

التعليق المصاحب للصورة يقول "اوعى تنام يا يحيى.. اوعى تنام!"، هذا يقودنا إلى أنه لا ينام، وإن فعل، لن تكون الأمور على ما يرام، ما هو الأمر الذي يجب ألا ينام ليلحقه أو يشاهده، وإلى متى؟ وماذا إن نام؟ هذا لغز قد نحاول قراءته بالربط بينه وبين الصورتين الأخريين.

أيضاً توجد مجموعة من الشموع في خلفية الكادر، وهذه دلالة على سهرة رومانسية، من الممكن أن يكون (يحيى) قد عاد ليلعب بذيله مرةً أخرى؟ أو لغز ما قاده ليقضي ليلة ساخنة مع إحداهن، وقد تكون الشخصية التي تلعبها هند صبري (فريدة)، والتي سنتناول تحليلها بعد قليل، ولكن ما الذي يجعله لا يزال يرتدي قميص يبدو كأنه قميص عمل؟ من المرجح أن مفاجأة ما قد أصابته قبل أن يشرع في فعل أي شيء.

احنا اتفقنا ما نفتحش الباب ده تاني يا يحيي

ما علاقة الباب بالسمك؟ في الصورة تنظر نيللي كريم (لبنى) إلى حوض به سمك، والتعليق المصاحب هو "احنا اتفقنا ما نفتحش الباب ده تاني يا يحيي"، أي باب قد تقصده (لبنى)؟ قد يكون الحادث الذي قتل من خلاله زوجته وابنته؟ أم باب الفيل الأزرق من الأساس؟ قد يكون العقار هو الباب بالفعل، ولكن نعود إلى السمك، يبدو أنه سيكون له دور ما في الفيلم.


كان المفروض نتقابل من زمان!

نلاحظ في هذه الصورة أجواءً مبهجة مختلفة عن الصورتين السابقتين، هناك أمر خاطئ هنا، خدعة أو حيلة ما، لأن الصورة مشرقة وتحمل طاقة إيجابية لا تتناسب تماماً ما أجواء الفيل الأزرق، لذا دعونا ننظر إليها من منظور مختلف.

تظهر في الصورة فريدة مع طفلة هي على الأرجح طفلتها، تحمل لوحة قامت برسمها، بها أب وأم وطفلة تحمل وردة، الشمس مشرقة ويوجد قوس قزح وبيت صغير مكتوب عليه Our Home (بيتنا) - Happy Family (عائلة سعيدة). التفسير الذي قد لا يكون منطقياً أو مناسباً للصورة هو أن حقيقة ما يحدث هو عكس كل ما في الصورة، هذا ليس البيت وهذه لن تكون عائلة سعيدة، وهذه الابتسامات لن تستمر.

نتذكر صورة كريم عبد العزيز والسرير؟ قد يكون هذا السرير في الخلفية هو ما شاهد أسفله يحيى ما جعله يشعر بكل هذا الرعب والاختناق.

أيضاً قد تكون الصورة من الماضي، وأحداث هذا الفيلم تسبق الجزء السابق، لم لا تكون (فريدة) والفتاة هما زوجة (يحيى) التي تسبب في وفاتها بسبب الحادث، والتي في الصورة هي طفلته، هذا أيضاً وارد. حسناً مع المزيد من المواد الدعائية التي يطلقها صُنَّاع الفيلم، سوف تتضح معالمه أكثر لنا.

اقرأ أيضا

بعد وصول سعر التذكرة لـ1000 جنيه.. ماذا يقدم محمد رمضان في #أقوى_حفلة_في_مصر؟

هل تستعيد "روتانا" الهيمنة على عالم الموسيقى من جديد؟