بعد أن تحدث الإعلامي عمرو أديب عن اندهاشه من حالة الحزن التي انتابت عدد كبير من الشباب بسبب وفاة الروائي والأديب أحمد خالد توفيق، وقال أنه لا يعرفه، قرر الاعتذار عن تصريحاته.
عاد عمرو أديب واعتذر قائلاً: "أخطأت بالأمس عندما اعترفت أنني لا اعرف الروائي الراحل أحمد خالد توفيق، وكان من الممكن أن أقرأ عنه قبل الحلقة وأدعي معرفتي له وأننا أصدقاء وأسرد بعض كلمات الإشادة عنه ومؤلفاته، ولكني صريح واعترف بالحقيقة وأنني لم اقرأ له".
وتابع خلال حلقة الأربعاء 4 أبريل من برنامجه "كل يوم" الذي يقدمه على قناة ON E، قائلا: "عندما قرأت اليوم عن الروائي الراحل علمت أن له نوع معين من المؤلفات، وهو ما أوضح لي أنني حتى لو كنت اعرفه بالفعل لن اقرأ له وذلك بسبب أن ما يكتبه مختلف عن النوع المفضل لي والفن اختيارات، وكذلك حال الكثيرين فالبعض أيضا يحب أسلوبه الروائي والبعض الآخر يفضل نوع مختلف، ولم أدعي يوما أنني اقرأ كل شيء".
وأضاف: "الكثيرون هاجموني لمجرد أنني اعترفت بعدم معرفتي له وقراءة رواياته، وقالوا كيف أكون إعلامي ومثقف ولا أعرف الروائي أحمد خالد توفيق، واعتذر عن ما قولته في الحلقة السابقة، ولذاك سوف أكفر عن هذا الخطأ وأقدم فقرة عنه خلال حلقة البرنامج".
وقال عمرو أديب أنه يحترم في الروائي الراحل ومؤلفاته ويحترم أيضا هذا الكم من الشباب المتعلقين به، وأكد انه لم يتحدث عنه بسوء إطلاقا، ووكل ما طلبه في الحلقة السابقة أن يتم دراسة رواياته لمعرفة سبب حب الشباب له بهذه الطريقة.
وكان أديب قال في حلقة الثلاثاء 3 أبريل من برنامج "كل يوم": "عدد كبير من الشباب بين المرحلة العمرية من 20 إلى 35 انتحب لوفاة الروائي أحمد خالد توفيق، وبالمناسبة أنا لا أعرفه، ولم أقرأ له، وهذا ليس عيبا".
ووجه أسئلة حول سبب التفاف الشباب حوله بهذه الطريقة ولماذا اهتموا بكتاباته بهذا الشكل، ويجب معرفة ما يقرأه، ولماذا هناك شباب منضمين لجماعات الأولتراس ويعزفون عن نزول الانتخابات الرئاسية، وعلى علماء النفس والاجتماع دراسة هذا الأمر.
اقرأ أيضا