مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الأربعاء، 5 يوليو، 2017 | آخر تحديث:
لويس فونسي ودادي يانكي

أطلق هذه الأغنية الثنائي البورتوريكي لويس فونسي ودادي يانكي في يناير الماضي وخلال الـ 6 أشهر الماضية حققت شهرة عالمية ونجاحا لا يتوقف، واعتبرت من أكثر الأغاني الأسبانية شهرة ونجاحا في العالم منذ أغنية "ماكرينا".

إذ احتلت الأغنية قائمة Billboard، لأفضل 100 أغنية نحو 5 أسابيع على التوالي ومع اشتراك المغني الكندي جاستين بيبر في غنائها في نسخة جديدة استطاعت الأغنية الوصول للمركز الأول ضمن أفضل 3 أغاني في القائمة في الأسبوع التاسع من عرضها، وهو المركز الذي لم تصل إليه أغنية أسبانية سوى Macarena، كما حققت نسبة مشاهدة عالية على موقع YouTube، بلغت نحو مليارين و340 مليون مشاهدة.

وحسبما ذكرت صحيفة The Guardian، واحد من أسباب نجاح الأغنية بسبب إيقاعها اللاتيني المميز والمزج بين الموسيقى اللاتينية وموسيقى "R&B" مما يجعلها أغنية مفعمة بالحيوية والإثارة.

ويشتهر لويس فونسي في موسيقى البوب اللاتينية وساهم في تطور أغاني الـ Reggaeton، وهو نوع من أنواع الموسيقى اللاتينية الصاخبة التي كان رائدا فيها هو وزميله دادي يانكي، وفي هذا التعاون استطاع الثنائي دمج الموسيقى اللاتينية مع موسيقى الـ R&B مثلما حدث في أغنية إنريكي إجلاسيس Súbeme la Radio، وأغنية El Perdón لنيكي جام.

ونجاح هذه الأغنية بهذا الشكل يثبت لنا أنه لم يعد هناك وصفة سحرية لنجاح الأغاني وأن الأمر ليس مقتصرا على الأغاني الإنجليزية فقط، حيث حققت من قبل الأغنية الكورية Gangnam Style نجاحا مدويا وسجلت مراكز متقدمة ضمن لائحة Billboard، وغيرها من الأغاني.

وعلى الرغم من نجاح الأغاني اللاتينية إلا أنه ليس متوقعا ما نوع الموسيقي التي ستفاجئنا في السنوات المقبلة.

اقرأ أيضا

روبرت داوني جونيور : سأتوقف عن تقديم شخصية Iron Man قبل أن يصبح الأمر محرجا

هالي بيري: أتمني تقديم هذه الشخصية قبل أن أموت

8 مشاهير في هوليوود يكرهون رؤية أنفسهم على الشاشة.. أحدهم يكره أنفه وأخرى تصاب بالذعر