مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الاثنين، 27 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث:
مرتضى منصور ومحمود سعد

يحيط وقف الإعلامي محمود سعد من حلقة السبت 25 أكتوبر ببرنامجه "آخر النهار" غموض كبير، ووسط تحفظ المعنيين بالأمر سواء الإعلامي أو القناة سيظل الأمر حبيس الأدراج مفتوح للتكهنات.

ومن ضمن التكهنات، عديد من التصريحات الهجومية من المستشار مرتضى منصور ضد محمود سعد دوما تتهمه بالخيانة والعمالة ضد مصر، وبدأت منذ أشهر عديدة وبمختلف البرامج والمناسبات.

اقرأ أيضا: مقدمو برامج تم استبعادهم بعد 30 يونيو.. ريم ماجد وباسم يوسف ضمن القائمة

وبعد ساعات من قرار منع سعد من الظهور في برنامجه، صرح منصور أنه يجب إيقاف كل من محمود سعد ومعتز الدمرداش وليليان داوود بسبب آرائهم السياسية.



ليس هذا هو الطلب الوحيد الذي قدمه منصور لإدارة القناة لإيقاف محمود سعد فسبقه العديد من الفيديوهات المسجلة، وبالتحديد منذ بداية 2014، وطلبه تزداد حدته مع كل مداخلة إعلامية له.

ومن أشهر ردود محمود سعد على مرتضى منصور، كان هذا المقطع من إحدى حلقاته:

ووسط استهجان متابعو البرنامج وتعجبهم مما حدث، أصدرت شبكة قنوات "النهار" بيانا صحفيا تؤكد فيه وجود تعديلات بخطتها البرامجية معللة ذلك بـ"منع ظهور مروجي الشائعات" عبر شاشتها.

وكان أسامة الشيخ المشرف العام على قنوات "النهار" أكد أن سعد لم يتم استبعاده من القناة، مؤكدا أن سعد أحد أعمدة القناة ولا يمكن الاستغناء عنه، وسيظهر في حلقته مساء الأربعاء عبر شاشة "النهار"، بينما أكد أحد العاملين بالبرنامج أن الشيخ بنفسه هو من طلب من سعد عدم الظهور. (التفاصيل)

وتكهن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب إيقاف سعد هو عرضه لصورة قديمة تعود تاريخها لـ2011، ضمّت عدد من النشطاء السياسيين الذي شاركوا في ثورة 25 يناير 2011، وهم أسماء محفوظ، وأحمد ماهر، ووائل غنيم، وخالد السيد، والمخرج عمرو سلامة، ومحمد عباس، وعبد الرحمن سمير ، ومحمود سامي، بالإضافة إلى محمود حجازي وعبد الفتاح السيسي.

وقال: "الرئيس عبد الفتاح السيسي جدير لما وصل إليه الآن، وكذلك محمود حجازي الذي أصبح رئيس أركان القوات المسلحة، ولكن الولاد دول فين بقى؟".(التفاصيل).