FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يناير، 2020 | آخر تحديث:
فيلم "احكيلي"

ينطلق فيلم "احكيلي" للمخرجة والمنتجة ماريان خوري في سينما زاوية ودور عرض أخرى 15 يناير الجاري.

وقبل عرض الفيلم ... تعرّف على أراء نقاد الصحافة العالمية والمحلية بعد مشاركته في مهرجاني إدفا ومهرجان القاهرة، بجانب حصوله على جائزة الجمهور ضمن منافسته في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.


مجلة Variety (بعد عرضه العالمي الأول بإدفا)

"حيث يغوص الفيلم في تاريخ عائلاتنا وهويتنا وجذورنا الجغرافية من خلال بعض الأسئلة الوجودية والعاطفية".

موقع CMSI

"يسلط الضوء على نساء غير مسلط عليها الضوء في عالم شاهين، وتخرج لنا ماريان بفيلم قوي مؤثر وذاتي كليًا".

جريدةDaily Star

"يُسلّط فيلم احكيلي الضوء على التراث العالمي".

موقع الأهرام إبدو– داليا شمس

"أمي أيضا لديها أم"

طارق الشناوي- المصري اليوم

احتفالات الأسرة بأعياد الميلاد مأخوذة عن الأرشيف، وهذا الطقس الذي تحرص عليه وتجتمع حوله الأسرة خاصة في وجود يوسف شاهين بتركيبته المشعة والتى تضفى قطعًا على الفيلم قدرًا لا ينكر من الجاذبية، فهو يتمتع برحابة في تقبل الآخر، يصف دائما العائلة بـ(كوزموبوليتان)، يجمع كل الطوائف وليس فقط الأديان، وهكذا ستجد الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت وبنفس القدر يتوفر السُنّى والشيعى والدرزى، تلك الحالة التي حسمها يوسف شاهين بأنه الإنسان المصرى أولا، ولم تحسمها ماريان على شريطها السينمائى. حرصت ماريان عند تقديمها للفيلم للتأكيد على مصريته إنتاجيًا فلا توجد شراكة فرنسية، كما تعودنا في أغلب أفلام يوسف شاهين، بينما الكتالوج الرسمى أشار خطأ إلى أن الفيلم إنتاج مصرى فرنسى مشترك!!.

فيلم "احكيلي": كيف تمارس الفضفضة بلغة السينما؟

عصام ركزيا– الوطن

يبدو "احكيلى" كفيلم منزلى الصنع بسيط، من تلك النوعية التى راجت مؤخراً، ولكنه يُخفى تحت هذا السطح الهادئ أعماقاً مخيفة وعوالم بديعة من المشاعر والأفكار.

محمود عبد الشكور- جريدة الشروق

فى تفاصيل الرحلة لمسات حميمة للغاية، كل الشخصيات تتحدث بعفوية، وبدون ترتيب للكلام، والمونتاج ينقلنا بسلاسة بين رقصة محسن محيى الدين وليلى حمادة فى "حدوتة مصرية"، ورقصة يوسف شاهين مع شقيقته إيريس فى الواقع، وهذا المزيج من اللغة الفرنسية والعربية جزء أساسى فى الحكاية؛ لأنه يعبر عن التنوع والألوان الثقافية المختلفة لهذه العائلات، والتى منحت التجربة ثراء واختلافًا، وحتى عندما تتحدث الشخصيات فى الكريسماس، أو فى جلسة عائلية، فإنها تترجم حميمية وصدقًا ضروريًا. هذا فيلم ينتمى بصدقه وصراحته إلى عالم يوسف شاهين.

نديم جرجورة– موقع العربي

"فيلم حميم لن يتمرّد على الحيّز المصنوع فيه، بل يُحوِّل الخاص إلى رواية تتشكّل من تفاصيل وسرديات ولحظات ومنعطفات ومواقف، فتُصبح شهادة وثائقية في حبّ الذات والسينما، وفي مواجهة التباسات الماضي وغليانه، وفي قراءة النفس والروح ومرويّاتهما".

أحمد شوقي– FilFan.com

ما أجمل الأفلام التي تُقربنا من بعضنا البعض، والتي تجعلنا ندرك أننا - على اختلافنا - متشابهين. المخرجة ماريان خوري تعود بعد سنوات من الغياب بفيلم يبدو ظاهريًا شديد الذاتية، كيف لا وبطلاته هم نساء عائلتها ومشاهده تم تصويرها في تجمعات العائلة ونقاشات أفرادها؟ لكن هذا الوثائقي الذي يدور في أروقة عائلة اعتدنا اعتبارها "طفرة" يتسلل برويّة للعقول والقلوب، فندرك بعقولنا أن آل يوسف شاهين ما هم في النهاية إلا نسخة من أي عائلة مصرية أخرى. صحيح إنها نسخة تمزج في حديثها بين ثلاث لغات على الأقل، لكن اللغات تروي نفس الحكاية المعتادة، حكاية المرأة الراغبة في إيجاد مساحتها من العالم دون أن تفقد تصالحها مع ذاتها وجذورها.

اندرو محسن– FilFan.com

هذا التحرر الواضح من وجود أسلوب ثابت للتصوير، يصبح بعد قليل هو أسلوب الفيلم، ويتواصل المشاهد معه تلقائيًا، ليتحول إلى جزء من متعة المشاهدة عندما نرى كل هذه المشاهد مرتبطة معًا دون وجود تنافر، خاصة عندما نجد ماريان خوري تستخدم هذا الاختلاف في حجم وأبعاد اللقطات لتعطي معنى ما، فالطريقة التي تصور بها ابنتها في بداية الفيلم، في لقطة طولية أشبه بلقطات الهاتف المحمول، نشاهد فيها سارة في لقطة متوسطة الطول، تمنحنا رؤية للكيفية التي ترى بها الأم ابنتها وفي أي إطار تضعها، مثل نظرة أغلب الأمهات، فهي تتابع ابنتها بكل تفاصيلها وتحتويها داخل مساحة محددة لا تود لها الخروج منها، بينما عندما تبدأ سارة في تصوير أمها، فإنها تصورها في لقطة أفقية قريبة، فتركز على شعورها الآن وتنقل لنا إياه، وهو ما يهمها في هذه اللحظة.

خالد محمود– جريدة الشروق

فى الواقع فيلم "احكيلى" لم يكن فقط تجربة ذاتية لأسرة ماريان خورى، لكنه حرك المياه الراكدة لنبحث حول الأحلام والمهموم المشتركة، لنكون على توافق مع أنفسنا مع اختلاف كياناتنا ورغباتنا، وكيف كنا وكيف أصبحنا.

ماجدة موريس– موقع الأهالي

مثلما تصنع النساء الماهرات، والفنانات، قطعا فنية من الخيوط تتحول الي أيقونات للابداع الانساني اليدوي وإرث ينتقل الي الإجيال التالية بفخر، صنعت ماريان خوري قطعة من الدانتيللا المرئية، واستبدلت خيوط الحرير والقطن بصور وخطابات ووثائق عائلية، وزادت عليها مقاطع وحوارات مصورة لعائلتها التي توفرت لها أكثر من غيرها من العائلات.

ماريان خوري: "احكيلي" لا يعرض فضائح عائلتي

فيصل شيباني– موقع أوراس

تدفع ماريان خوري المشاهد لعيش تلك اللحظات والتفاصيل وتجعله فاعلا لا ملاحظا فقط، فالشاعرية في العمل تبرز بشكل جلي متخطية الحدود بين الروائي والتسجيلي، نحن أمام حالات مختلفة تكسر الحواجز والقواعد الفنية ما خدم الفيلم بشكل أو بآخر، المخرجة أحيانا وراء الكاميرا وأحيانا أمامها، تتأرجح بين محيطها وحياتها الشخصية، ترصد كيف عاش أهلها وكيف تعيش هي وابنتها، تقف على خط رفيع بين الماضي البعيد والقريب وتلعب على هذا الوتر جيدا، تجابه خيباتها لتتعلم منها وحتى لا تكرر نفس الخطأ على الأقل مع أبنائها، فبينها وبينهم لا توجد قيود فالحرية عند ماريان خوري شيء مقدس وربما يعكس ثقافتها في الوجود.

مصطفى فيصل– موقع عين ع السينما

"احكيلى هو فيلم شديد الحميمية والدفء لأنه صادق تماما فيما يحكيه، عندما تحكى شيئا صادقا يصل للقلب قد يكون ذلك كليشيه لكنه حقيقى فالصدق فى هذا الفيلم يغطى على فقر التكنيك فماريان صورت أغلبية مشاهد الفيلم بكاميرا هاتف محمول حيث لم تريد أن تستخدم كاميرات احترافية حتى لا يفقد الفيلم عفويته وأن تجعل المتحدثين يخرجون ما فى جعبتهم بدون شعور أن هناك كاميرات ومعدات كثيرة تراقبهم.


ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة ومخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها. واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.

اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمات على إشادات نقدية إيجابية.

وقد ركز– فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت أيضًا، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

تقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة. وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية. كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.
أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور" لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية و العربية الناشئة. ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع .

اقرأ أيضا:

15 يناير العرض الخاص لفيلم "احكيلي" بسينما زاوية

رقم قياسي لنجوم الفن في عرض الفيلم المصري "احكيلي"