تعطي الفنانة مي الغيطي، جزءا من وقتها لممارسة هوايتها في القراءة، وقد جمعت خلال شهر يوليو، بين كاتبين مهمين، الأول هو لعملاق الفكر العربي عباس محمود العقاد، والثاني للكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف.
نشرت مي الغيطي، عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الشخصي على Instagram، غلاف رواية "السيدة دالواي" لفرجينيا وولف، وكتبت معلقة عليها: "فرجينيا وولف تعتبر واحدة من الكُتّاب المفضلين بالنسبة لي بلا شك، اهتمامها اللافت للنظر بالتفاصيل الصغيرة، يجعلك تتكشف الحياة بطريقة الوعي السردي، تعتبر رواية السيدة دالواي، من أهم روايات الأدب الإنجليزي، تروي قصة امرأة تستضيف حفلة في بيتها ذات مساء، بطريقة تجعلك تستكشف حياتها وحياة الآخرين"، أضافت مي نصيحة لمتابعيها بقراءة هذه الرواية، وإتباعها بمشاهدة فيلم "الساعات".
أما تعليقها على رواية "سارة" للعقاد، جاء كالتالي: "أول وآخر رواية للكاتب والمفكر، قراءة الرواية الحقيقة كانت صعبة جدًا بالنسبالي، حيث أن العقاد تكاد تشعر أنه بيكتب لنفسه فقط، مع الاعتبار أن البعض يقول أن سرده للقصة كان متقدم جدًا في تلك الفترة، وفي تفاصيل كتير بالنسبالي لا تزال في غاية الغموض، مع ذلك من المميز في القصة إنها مش مجرد قصة حب معقدة، بل تحليل مفصل لنفس وعقل الإنسان، وهو يمر بتجربة حب مؤلمة".
أنهت مي الغيطي مراجعتها للروايتين، بالربط بين أسلوب العقاد وولف، وقالت: "حبيت أن تكون سارة للعقاد، والسيدة دالواي لفرجينيا وولف، في قراءة نفس الشهر، وده عشان في رأيي، إن ما بينهم تشابه كبير جدًا في طريقتهم لسرد الرواية، من حيث أدق التفاصيل والتعبير عن الشخصيات وأفكارهم بأسلوب تيار الوعي السردي، اللي هو تحس الكاتب بيسرد محتويات عقله الباطن".
اختتمت مي الغيطي متمنية أن تعجب الترشيحات متابعيها، وأضافت "قراءة ممتعة".
جدير بالذكر أن مي الغيطي شاركت في مسلسل "زودياك" الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وهو من بطولة هند عبد الحليم، خالد أنور، محمد مهران، أحمد خالد صالح، أسماء أبو اليزيد، قام بكتابة المسلسل فريق كتابة بقيادة محمد المعتصم، ويتضمن الفريق كل من منة إكرام، ومحمد هشام عبية، وعمر خالد، وراوية عبد الله، إخراج محمود كامل، إنتاج "فيلم كلينك" بالتعاون مع شركة "الماسة للإنتاج الفني".
اقرأ أيضا: