تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة التونسية ذكرى، التي رحلت عن عالمنا بتاريخ 28 نوفمبر 2003، بعد أن عرفها الجمهور المصري من خلال العديد من الأغنيات.
وتروي ذكرى في هذا التسجيل النادر قصة تقديمها للوسط الفني والجمهور المصري، بمساعدة الموسيقار يحيى الموجي، الذي التقته أثناء زيارة قامت بها لمصر لتسجيل بعض أغانيها سنة 1990.
تكشف ذكرى في التسجيل أن يحيى الموجي شجعها على تقديم نفسها للجمهور المصري وأكد لها أنها ستحقق النجاح في مصر، مضيفة: "أول من عرفتهم في مصر هاني مهنا ويحيى الموجي، وتواصلت العلاقة والاتصالات التليفونية بيني وبين يحيى أكثر، وهو من اقترح علي العمل مع هاني".
وتتابع: "يحيى الموجي كان له فضل كبير عليا، عشان كده بقى قائد فرقتي في حفلاتي، ووزع معظم شغلي، وهو دايما حريص على شكلي أمام الجمهور".
وكان الموسيقار هاني مهنا قد كشف لـ "في الفن" كواليس النهاية المأساوية لحياة ذكرى على يد زوجها أيمن السويدي، موضحا أنه لم يوافق على تلك الزيجة بسبب عدم اتزانه نفسيا.
وقال هاني مهنا لـ "في الفن" إن ذكرى سعت لإتمام زواجها من أيمن السويدي رغبة في التخلص من العبء النفسي والمادي عليها من أشقائها، لكنها لم تستفد منه ماديا مثل زوجاته السابقات، وكان الخلاف على مسألة الإنجاب شرارة اشتعال المشاكل بينهما.
وأضاف هاني مهنا أن أيمن السويد حاول ليلة مقتلها إيهام ذكرى بأنه سيقتلها، وأمسك بمسدسه وكان يصوب نحو الحائط ولكن للأسف أُصيبت برصاصة في عنقها، كما روت له خادمة ذكرى المزيد من التفاصيل عن ليلة الواقعة.
وحسب ما كشف عنه هاني مهنا، فإن أيمن السويدي قتل ذكرى بالرشاش إلى جانب شخصين آخرين، ثم دخل إلى البلكونة لكي يشرب السيجار وبعدها انتحر لأنه أيقن أنه لا يوجد فرار من الإعدام.