قدم صانع المحتوى ماهر موصلي حلقة جديدة من برنامجه راجع فيها الجزء الرابع من سلسلة أفلام The Matrix، الذي صدر حديثا باسم The Matrix Resurrections.
يشرح مقدم البرنامج أن كل شيء كان يشير إلى أن تقديم جزء رابع من السلسلة بعد سنوات من توقفها ونهاية القصة ليس إلا محاولة للحلب وتحقيق المكسب المادي، ومع ذلك اهتم متابعو السلسلة بمعرفة ما الذي سيحدث للهدنة والسلام بين البشر والآلات في حربهم، وهي الهدنة التي كان ثمنها موت نيو (كيانو ريفز)، خاصة وأن نهاية القصة في الجزء الثالث تركت العديد من الاحتمالات المفتوحة.
وعلى عكس التوقعات لم يقدم الفيلم إجابة على أهم سؤال عند جمهور The Matrix، وهو كيف تمت إعادة "نيو" و"ترينيتي" للحياة، وكانت المبررات التي قدمت في الجزء الرابع ضعيفة وغير منطقية، ولم تقدم أيضا أي لمحات فلسفية عميقة كما في السابق.
بالإضافة إلى ذلك تعتبر أفلام The Matrix وخاصة الجزء الأول الصادر عام 1999 طفرة في تصوير مشاهد الأكشن تأثرت بها الأفلام بدءا من تلك السنة، واستمر تميز الأكشن في الفيلمين الثاني والثالث، لكن The Matrix Resurrections فيلم أكشن هوليوودي تقليدي لا يقدم أي مشاهد أيقونية مثل سابقيه.
يشارك في بطولته The Matrix Resurrections إلى جانب كيانو ريفز، كاري-آن موس، يحيى عبد المتين الثاني، جيسيكا هنويك، جوناثان جروف، نيل باتريك هاريس، بريانكا شوبرا، جادا بينكيت سميث، وهو من إخراج لانا واتشوسكي.