تبدأ أحداث فيلم Get Out، يخبرنا برنامج المراجعات السينمائية "فيلم جامد"، مع استعدادات "كريس" المتوتر لزيارة أهل صديقته "روز" لأول مرة. سر هذا التوتر هو أن "روز" أخفت عن أهلها كونه إفريقيا أمريكيا أسمر، بالرغم من تأكيدها له على عدم وجود نزعات عنصرية لديهم. لكن مع اللحظات الأولى للزيارة نكتشف أنها لم تكن على صواب، ومع مرور الوقت نكتشف أيضا أن أسرة صديقته، والمدينة بأكملها تخفي سرا مرعبا.
يلفت محرر ومقدم المراجعة محمود مهدي النظر في البداية إلى التقييمات النقدية المرتفعة للغاية التي حظي بها الفيلم، ومنها تسجيله 99% على موقع Rotten Tomatoes، لكنه من جهة أخرى ينبه إلى صعوبة فهم إشارات الفيلم بالنسبة لمن ليس أمريكيا، وغير متفاعل بشكل يومي مع مشاكل العنصرية في أمريكا.
ومع ذلك يسجل محمود مهدي لفيلم Get Out تقصيه العميق لأبعاد التصنع والحقد وبعض أسوأ دوافع العنصرية. الفيلم يمتاز، كما يخبرنا البرنامج، بإيقاع مضبوط، وصورة واضحة، وموسيقى جذابة، وأداء متقن من جميع الممثلين، وخاصة دانيال كالويا الذي تخطى أداؤه مرحلة الإتقان إلى مستوى الإبداع، على حد وصف محمود مهدي. المزيد في الفيديو.
الفيلم من بطولة دانيال كالويا، وأليسون ويليامز، وليل ريل هاوري. سيناريو وإخراج جوردان بيل.