إنجي سمير
إنجي سمير تاريخ النشر: السبت، 16 مارس، 2019 | آخر تحديث:
عبير صبري

تواصل الفنانة عبير صبري تصوير دورها في مسلسل "هوجان" بطولة محمد إمام، وتجسد فيه شخصية مختلفة لامرأة عصرية وليست شعبية، حيث يتضمن المسلسل العديد من الخطوط الدرامية لطبقات مختلفة، وستكون في الخط الدرامي للفئة ميسورة الحال.

وأوضحت عبير صبري في حوارها لـFilFan.com أنها قررت العودة للسباق الرمضاني بعد غياب أربعة أعوام بعدما اعتادت على تقديم أعمال خارج الموسم خلال الفترة الأخيرة، حيث وجدت في هذا العمل تجربة جديدة بالنسبة لها، وكذلك القصة التي تحمل العديد من الخطوط الدرامية المتنوعة في إطار أكشن اجتماعي، وأيضا بطل العمل الفنان محمد إمام نجم جماهيري ومجتهد، ودائما ما تتابع أعماله الفنية التي قدمها من قبل، بالإضافة إلى أن مخرجة العمل شيرين عادل سبق لها وأن تعاونت معها في مسلسل "الوالدة باشا"، وأصبح بينهما تفاهم كبير لذلك كانت جزءا أساسيا في قبولها العمل.

أما فيما يتعلق بالأزمة التي تمر بها الدراما التلفزيونية حاليا قالت عبير إن ما يحدث هذا العام، هو نتيجة طبيعية لكل ما كان يحدث خلال الأعوام الماضية، حيث كان هناك نظام خاطئ والشواهد هنا متعددة بداية من الأجور الخرافية التي كادت أن تتسبب في توقف الصناعة بشكل عام لعدم وجود إعلانات تغطي أجر فنان واحد ممن يتقاضون ملايين الجنيهات، وبالتالي فإن المنظومة خاطئة في تقاضي الأجور فكيف يحصل نجم العمل على ملايين، بينما كل ذلك يسبب ضغط على تكلفة المسلسل والمنتج نفسه، لعدم وجود إعلانات تغطي هذه التكلفة وهنا المعلن لن يستطيع الدفع للقناة، والقناة لا تدفع للمنتج، والمنتج لا يدفع للممثلين، ولذلك فهي دائرة كان من الضروري أن تحطم.

وتابعت قائلة" إن إنتاج 60 مسلسل في الأعوام الماضية أمر غير طبيعي في شهر واحد، في المقابل نظل طوال العام لا نقدم إلا مسلسل أو اثنين فقط، رغم أنه لا يوجد مشاهد يستطيع مشاهدة 60 مسلسل، بل يشاهدون 3 أو 4 مسلسلات على الأكثر، بينما يشاهد الباقي بعد رمضان، لذا كان لابد من تقليل العدد والأجور غير المنطقية، والمستفزة للأشخاص العاديين ممن يعانون من اضطراب في الأحوال الاقتصادية، ولذلك كل ما يحدث الآن هو محاولة للإصلاح، وعلى الجميع أن يتحملونها، فمثلما استفادوا من قبل لمدة سنوات طويلة".

وأوضحت أن هذه الأزمة أثرت على أجور نجوم الصف الثاني فكان من المفترض أن يكون هذا التقليل على النجوم الذين يتقاضون مبالغ طائلة، وليس فناني الصف الثاني، لكن القائمين على الإصلاح ارتأوا أن يقوموا بإصلاح شامل يتضمن كل الفنانين، مؤكدة أنها قامت بتخفيض أجرها بنسبة كبيرة، لأنه في النهاية هذه صناعتنا ومهنتنا ولابد من دعمها.

أما بالنسبة لمسلسلها "القائمة 36" بطولة عمرو يوسف الذي خرج من السباق الرمضاني قالت عبير إنه توقف في اللحظات الأخيرة، بعدما وقعت العقد بالفعل، ولكنها لا تعرف متى سيبدأ تصويره، فمسألة عرضه داخل أو خارج رمضان ترجع للظروف الإنتاجية.

ومن ناحية أخرى أعربت عبير عن سعادتها باختيارها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية الذي انتهت فعالياته مؤخرا موضحة أنها من خلاله تعرفت على ثقافة سينمائية جديدة وهي السينما الأسيوية، التي لم تطّلع عليها من قبل، حيث سعدت باختيار رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي لمنطقة آسيا لعرض أفلامها فهي فكرة جديدة ومهمة، لأننا اعتدنا على السينما الأمريكية أو بوليوود الهندية، أو السينما الأوروبية، بينما السينما الآسيوية جديدة على المشاهد العربي، فهي متنوعة بين إيران والخليج وروسيا والفلبين وفيتنام وباكستان، بالإضافة إلى أن شرم الشيخ تعتبر أفروآسيوية، ولذلك هذا الخليط جاء جيدا لأن السينما لغة عالمية يستطيع الجميع استيعابها من خلال الأفلام.

أما بالنسبة للانتقادات التي ترددت بسبب صغر عمرها الفني مما لا يجعلها قادرة على اختيارها كعضو لجنة تحكيم فقد أكدت عبير أنها لا تنظر لهذه الانتقادات السلبية، فهي في عالم الفن منذ 20 عاما، وشاهدت العديد من الأفلام وسافرت مهرجانات عالمية، وبالتالي تملك خبرة من خلال مشاهداتها الشخصية للأعمال، بالإضافة إلى أن المسألة لا تقدر بالكم ولكن بالكيف، فمن الممكن ألا تكون قدمت في السينما سوى 15 أو 16 فيلما، لكنها عملت كثيرا في التليفزيون والمسرح، كما تملك خبرة في التحكيم من خلال مهرجانين دوليين، وهما مهرجان سلا لأفلام المغرب، مهرجان مسقط.

اقرأ أيضا
الموت يفجع زوج عبير صبري

خاص- عبير صبري: أشارك في رمضان 2019 بمسلسل واحد فقط