هذه القناة تتحدى الانتقادات وتعرض فيلم مايكل جاكسون المثير للجدل

مروة لبيب

مروة لبيب تاريخ النشر: الأربعاء، 20 فبراير، 2019 | آخر تحديث:

Leaving Neverland

أثار الفيلم الوثائقي Leaving Neverland عن ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، حالة واسعة من الجدل خلال الآونة الأخيرة للحد الذي تعالت فيه الأصوات لمنع عرضه.

يرتكز الفيلم على شهادات الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك، اللذين يدعيان أنهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل مايكل جاكسون، عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.

ونال الفيلم موجة انتقادات حادة فور الإعلان عن عرضه في مهرجان صاندانس السينمائي من قبل عائلة مايكل جاكسون ومؤسسة ممتلكاته ورغم ذلك أعلنت شبكة HBO عرض الوثائقي عبر شاشتها وأطلقت الإعلان الدعائي له في تحد واضح لكافة الانتقادات.

وحددت الشبكة الأمريكية موعد عرضه على جزئين يوم 3 و4 مارس المقبل.

يظهر الممثل السابق جيمس سافشوك في بداية المقطع الدعائي وهو يصف أيامه الأولى في مزرعة نيفرلاند قائلا" الجميع كان يريد مقابلة مايكل، أو أن يكون مع مايكل.. ثم يقع مايكل في حبك".

"كانت الأيام مليئة بمغامرات الطفولة الساحرة.. ألعاب، مشاهدة الأفلام وتناول الطعام الذي تريد، كل شيء يمكن أن تحلم به في طفولتك"، هكذا وصف سافشوك أيامه الأولى في مزرعة مايكل جاكسون.

أما الراقص والموسيقي واد روبسون فقد وصف لقائه الأول مع مايكل جاكسون قائلا" كنت أبلغ من العمر 7 أعوام، وتلقيت دعوة من مايكل جاكسون يقول فيها هل تريد المجيء أنت وعائلتك إلى نيفرلاند؟".

ويزعم روبسون أن مايكل حذره من أن يتفوه بكلمة عما يحدث بينهما وإلا سيدخلان السجن، وقال الراقص الأمريكي "أريد أن أكون قادرا على قول الحقيقة بصوت عال مثلما كنت أتحدث بالكذب لفترة طويلة".

أدانت عائلة جاكسون الوثائقي قبل عرضه في صاندالنس واتخذوا من مواقع التواصل الإجتماعي منصة للتعبير عن استيائهم إذ وصفه جيرماين جاكسون شقيق المغني الراحل بأنه محاولة جديدة للتشهير بالمغني الراحل والتربح من ورائه، بل وحث جمهور مايكل جاكسون على التوقيع على عريضة من أجل ألا يرى هذا الفيلم النور.

أما تاج جاكسون ابن شقيق مايكل جاكسون فقد ذهب إلى أبعد من ذلك عن طريق جمع تبرعات لفيلم وثائقي آخر ينهي هذا الهراء للأبد.
كما دافع جيرماين جاكسون عن شقيقه عندما سئل ما إذا كان متأكدا من أن جاكسون بريء قائلا: أنا متأكد بنسبة ألف في المئة فقد تمت تبرئته على يد المحلفين خلال محاكمته عام 2005 نظرا لأنه لا يوجد دليل حقيقي ضده..عائلتنا متعبة، متعبة للغاية دعوا هذا الرجل يرتاح لقد فعل الكثير للعالم دعوه يستريح.. لا صحة لهذا الفيلم الوثائقي".