أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الثلاثاء، 6 نوفمبر، 2018 | آخر تحديث:
Nutcracker and the Four Realms

خسرت شركة Disney رهانها على فيلم Nutcracker and the Four Realms، الذي حقق افتتاحية مخيبة للآمال في دور السينما العالمية.

بلغت ميزانية الفيلم 130 مليون دولار، فيما لم تتجاوز إيراداته 60 مليون دولار داخل وخارج أمريكا. وبالتالي، أصبح حامل لقب أسوأ افتتاحية لشركة Disney منذ فيلم The BFG، الصادر قبل عامين.

لكن بشكل عام، يعتبر هذا ثالث إخفاق لشركة الإنتاج الضخمة في عام 2018، بعد فيلم A Wrinkle in Time الذي حصد 132 مليون دولار في مقابل ميزانية بلغت 103 ملايين دولار، وفيلم Solo الذي يعد أقل فيلم من حيث الإيرادات في تاريخ سلسلة Star Wars، بعد تحقيقه 392 مليون دولار فقط.

تقول كاثلين تاف، رئيس قسم التوزيع المحلي في شركة Disney، "من الواضح أنه، بينما نحاول طرح جميع أفلامنا في أفضل توقيت لضمان نجاحها، بعضها لا يتمكن من ذلك على النحو الذي نأمله".

في السطور التالية، نستعرض أسباب فشل الفيلم الجديد في شباك التذاكر العالمي، بحسب ما ورد على موقع the Wrap.

1-موعد الطرح

انطلق فيلم Nutcracker and the Four Realms للمخرج لاسي هالستروم، في دور العرض السينمائية يوم 2 نوفمبر الجاري، أي بعد يومين فقط من الاحتفال بعيد الهالوين، رغم أنه في الأساس يقدم قصة مرتبطة بأجواء الكريسماس.

لا توجد أي ضمانات تؤكد أنه كان سيحظى بفرصة أفضل في شهر ديسمبر، لكن طرحه بالقرب من الهالوين لم يكن في صالحه. ربما لأن رواد السينما لم يكونوا على استعداد للدخول في أجواء احتفالات نهاية العام بعد.

جدير بالذكر أن الشركة تستعد لطرح فيلمها الموسيقي Mary Poppins Returns تزامنا مع أعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة.

2-مكانة الفيلم بين أفلام العائلة

يشهد شهر نوفمبر الجاري طرح بعض الأفلام العائلية والتي لها مكانة مميزة في قلوب رواد السينما، مثل فيلم الرسوم المتحركة The Grinch الذي يقدم شخصية من أشهر شخصيات الكاتب الأمريكي المعروف بلقب دكتور سوس، وفيلم المغامرات Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald الذي يعد امتدادا لعالم "هاري بوتر" رغم وقوع أحداثه في فترة زمنية تسبق الجزء الأول من السلسة الشهيرة.

في المقابل، لا يرتبط الجمهور بفيلم Nutcracker and the Four Realm، المأخوذ عن قصة كتبها الألماني إرنست هوفمان، في عام 1816، تحت عنوان "كسارة البندق وملك الفئران". وتم تحويلها إلى عرض باليه فيما بعد.

3-إعادة التصوير

ربما تكون هذه النقطة غير مثيرة لانتباه الجمهور، لكنها أزعجت العديد من النقاد وجعلتهم يمنحون الفيلم تقييمات سلبية.

فقد تم إعادة تصوير بعض مشاهد الفيلم بواسطة جو جونستون، مخرج Captain America: The First Avenger. وبالتالي، شعر المتخصصون أن الفيلم لا يعتمد على وجهة نظر واحدة واضحة.

وذكر البعض أن السبب الحقيقي وراء الاستعانة بجونستون، هو إضفاء لمسات تخدم الفيلم عند طرحه خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

4- الباليه

صحيح أن الرقصات التي يتضمنها الفيلم، تعتبر من نقاط القوة القليلة التي أثنى عليها النقاد، لكن عروض الباليه مهما كانت رائعة لن تكون كافية لمساندة فيلم بلغت تكلفته 130 مليون دولار.

اعتمدت Disney على الاستعراضات والرقصات منذ بداية ترويجها للفيلم، قبل عام. وفي كل مرة، كانت تنال مجرد تصفيق مهذب، لا يمكن مقارنته بحجم الهتافات والصيحات التي تنالها أفلام مثل Avengers: Infinity War.

اقرأ أيضا:

إدريس إلبا الرجل الأكثر جاذبية لعام 2018

أنجلينا جولي وبراد بيت يستعدان لمعركة الحضانة.. تحديد موعد بدء المحاكمة