ردت مقدمة البرامج سلوى حسين على الانتقادات التي تعرضت لها بعدما أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فيديو لها وهي تحاور مجموعة من الأطفال المتهمين بالتهريب ببورسعيد وتعنفهم على فعلتهم.
علقت سلوى حين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت القرموطي" المعروض على قناة "النهار"، على ما نشر من أنباء حول فصلها عن العمل بأنها أخبار عارية تماما من الصحة.
وتابعت قائلة: "انفعالي أثناء الحديث مع أطفال التهريب جاء بدافع الخوف عليهم، ولأنني تخيلت أولادي مكانهم، ولا يوجد من يشعر بهم وأنا أم قبل أن أكون إعلامية".
وأضافت سلوى تعليقا على الفيديو أنها لم تضغط على الأطفال ولا تقصد أي عنف في كلامها، وأنها لم تخطئ في حق أحد، موضحة أنها لم تقدم أي اعتذار، بل أن هذا يعد جزءا من عمالها.
لافتة إلى أنها لم تسخر من الطفل عندما قالت له أن يذهب للعمل في الاستثمار، وكانت تقصد أن يجد عملا مشروعا بالتجارة بدلا من جريمة التهريب، وذلك نظرا لأنها تعاطفت معه.
وقالت مقدمة البرامج :" أنا لم أفعل هذا من تلقاء نفسي أنا بنفذ تعليمات تم توجيها ليا لخدمة الأمن القومي، مدير قسم الإعلام بمحافظة بورسعيد هو من وجهني لعمل تلك الحوار، والمحافظ يعلم بذلك".
واختتمت كلامها بالشكر لمحافظ بورسعيد على مافعله مع الأطفال، من توجيه مديرية التضامن الاجتماعي لرعاية أطفال التهريب لحين تسلميهم لأهاليهم.
اقرأ أيضا
مذيعة أطفال بورسعيد: عنفتهم بحدود.. طُلب مني تصويرهم ولاأملك حق الرفض