أثارت مقدمة البرامج سلوى حسين جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو لها وهي تحاور مجموعة من الأطفال المتهمين بالتهريب ببورسعيد وتعنفهم على فعلتهم.
قالت سلوى حسين خلال تواجدها في حلقة السبت 4 أغسطس من برنامج "مساء DMC" إنها تعاطفت مع الطفل وهي تحاوره بعدما أخبرها أنه اضطر للعمل بالتهريب من أجل الانفاق على عائلته، ولكن اتضح أنه من عائلة ميسورة الحال.
وتابعت: "كنت أريد إلقاء الضوء على جريمة استخدام الأطفال في أشياء غير مشروعة مثل التهريب، وعنفت الأطفال لأنني تعاملت معهم بشعور الأمومة لحزني على وضعهم وهم مكبلين بالأصفاد، وسألتهم لماذا فعلوا ذلك؟ وكان يمكنهم أن يحصلوا على أموالا بطرق مشروعة بدلا من الوقوع في الخطأ".
وأضافت: "ضغطت على الأطفال أثناء حواري معهم بحدود، رؤسائي بالعمل هم الذين طلبوا مني تصوير الأطفال ومحاورتهم ولم أملك حق الرفض ولست المسؤولة عما حدث".
ووجهت المسؤولية على عائلات الأطفال لأنهم تركوا أولادهم بلا رعاية وتم استغلالهم في أعمال غير مشروعة، لافتة إلى أنها لم تسخر من الطفل عندما قالت له أن يذهب للعمل في الاستثمار، وكنت أقصد أن يجد عملا مشروعا بالتجارة بدلا من جريمة التهريب، وذلك نظرا لأنها تعاطفت معه.
اقرأ أيضا