لم تحقق ياسمين عبد العزيز بفيلمها "الأبلة طم طم" ناجحا كبيرا في موسم عيد الفطر 2018، وكان الفيلم وسط 4 أفلام آخرى معروضة في نفس توقيته لياخذ المركز الرابع في الإيرادات وهو ما لا يتناسب مع نجومية ياسمين عبد العزيز وأرقامها التي اعتادت على تحقيقها في شباك النذاكر.
ويرى الناقد أندرو محسن أن بطلة العمل ياسمين عبد العزيز كانت تريد العودة سريعا من خلال هذا الفيلم إلى السينما وبالتالي كان هناك تعجل، ومن الممكن تجاوز كل العناصر في الفيلم ولكن لا نستطيع تجاوز النهاية فهو يروي فكرة عصابة هاربة من السجن يجدون أنفسهم داخل مدرسة ويستولون عليها لكي يهربوا من خلالها وترسل لهم الشرطة ضابطا - يجسد شخصيته الفنان حمدي الميرغني- وفجأة نجد أن الشرطة دخلت واقتحمت وانتهى الفيلم فلماذا لا تقتحم من البداية؟ وبالتالي ما هي فائدة مشاهد حمدي الميرغني؟ فلا يوجد سبب مبرر لوجوده.
وأضاف أندور لـ FilFan.com أن مؤلف العمل أيمن وتار لم يركز في السيناريو على تحديد ملامح شخصية ياسمين التي من المفترض إنها شخصية "جبانة" وفجأة نجدها تدافع عن نفسها ولم يعرف المؤلف كيف يستفيد منها، كما أن ياسمين تستعين في أفلامها بأطفال لكي تحصل على نسبة مشاهدة عالية ولكن هذه المرة لم تنجح في استغلالهم جيدا حيث كانوا بدون تأثير.
وقال الناقد أندرو محسن : الفيلم يعتبر نقطة تراجع في تاريخ ياسمين عبد العزيز فهو ليس ممتعا بالنسبة للأطفال ولا للكبار.
اقرأ أيضا
كيف تصالح ياسمين عبد العزيز جمهور السينما؟ المغامرة مطلوبة بعد "الأبلة طم طم"
أحمد حلمي يهنئ ياسمين عبد العزيز بطرح فيلم "أبلة طمطم" بطريقته الخاصة