نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الجمعة، 23 مارس، 2018 | آخر تحديث:
أنور وجدي وليلى مراد

أنور وجدي وليلى مراد من أشهر الثنائيات سواء في السينما أو في الحياة العادية، حققا سويا نجاحات عديدة وأحبهما الجمهور، وحتى يومنا هذا يحب المشاهدون متابعة أفلامهما.

ودائما توجد حكايات حول علاقة أنور وجدي وليلى مراد وأسباب طلاقهما، البعض يتحدث عن خيانة وخلافات في العمل.

حكى الإعلامي عمرو الليثي عما يعرفه عن علاقة وجدي وليلى مراد، مما وصل إليه من حكايات عمه المنتج جمال الليثي.

قال إن عمه جمال الليثي جمعته علاقة صداقة بأنور وجدي فكان يحضر حفلاته الخاصة التي كان يقيمها في منزله كذلك العروض الخاصة لأفلامه.

ذات مرة دعا أنور وجدى جمال الليثى لحضور عرض فيلمه "ليلى بنت الأكابر"، وبعد انتهاء الفيلم سأله أيهما أحسن "ليلى بنت الأكابر" أم "زينب بنت الأكابر"، ولم يكن فى حاجة إلى جواب منه، فقد استطاع أنور وجدى أن يكون نموذجا فريدا من السينمائي المتفرد للمواهب. يكتب السيناريو ويمثل دور البطل فى الفيلم ويقف وراء الكاميرا كى يخرجه، وكان يتميز بحضور وخفة دم، مما جعله يمتلك قلوب الجماهير. وكان دائما حريصا على أن تكون له صورة تثير الجميع حتى فى حياته اليومية. فعاش فى عمارة الإيموبيليا الشهيرة وامتلك شقتين، اتخذ واحدة منهما مكتبا والأخرى بيتا لسكنه مع زوجته فى ذلك الوقت ليلى مراد، وكان عندما يستيقظ فى الصباح يتأنق ويرتدي ثيابهويذهب ليجلس في مكتبه.

أضاف في حكايته المنشورة في مقاله بجريدة "المصري اليوم" أن عمه جمال الليثي كان يحب أنور وجدي كثيرا وكان يعرف بالخلافات بينه وبين زوجته ليلى مراد بسبب الغيرة التي وصلت إلى حد أن يعتدي وجدي على ليلى بالضرب وهو العامل الرئيسي في طلاقهما.

وتابع، أن أنور وجدي بعد الطلاق صب كل غضبه على ليلى وحاول إضرارها من خلال نشر خبر سفرها إلى إسرائيل ودعمها لها، مستغلا ورقة اقتطعها من جواز سفرها.

وتسببت هذه الشائعات في منع عرض أفلام ليلى مراد في الدول العربية مما تسبب في خسارتها، كما خسر أيضا أنور وجدي لأن حتى الأفلام القديمة التي شاركها فيها مثل "غزل البنات" و "ليلى بنت الفقراء" منعت من العرض مما جعله يتكبد خسائر هو الآخر، لذا سعى إلى توضيح الحقيقة وأن ليلى لم تسافر إلى إسرائيل وأنها شائعات مغرضة.

وأشار عمرو الليثي في مقاله، أن أنور وجدي كان يهتم كثيرا بالمال ويردد دائما أن الجنيه الذى يدخل خزنته لا يمكن أن يخرج منها بأى حال من الأحوال، وكان يقول إنه لن يشعر بالطمأنينة فى حياته إلا عندما تصل مدخراته فى خزينته إلى مائة جنيه، وكان هذا المبلغ فى بداية الأربعينيات والخمسينيات ثروة طائلة، ولهذا تحول للدفاع عن أفلامه التى طبقت عليها مبادئ مقاطعة إسرائيل.

اقرأ أيضا:

الليثي يكشف: ميرفت أمين بكت في الفندق بعد أن خطفت مديحة كامل دورها في "هاللو شلبي"

الليثي يكشف تفاصيل مكالمة سعاد حسني لعبد الحليم حافظ بعد "إشاعة حب"