أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الجمعة، 18 أغسطس، 2017 | آخر تحديث:
بري لارسون وماثيو ماكونهي

فور حصول الممثل على جائزة الأوسكار، تتغير نظرة الجمهور إليه وإلى أفلامه السينمائية. ومع ذلك، لا ينجح بعض مشاهير هوليوود في اختيار أدوار على نفس القدر من الأهمية، كالتي منحتهم التمثال الذهبي.

وفي الموسم الصيفي الحالي، لم يتمكن عدد من الممثلين الحاصلين على جائزة الأوسكار من جذب انتباه الجمهور لمشاهدة أعمالهم الجديدة، وبالتالي، تراجع ترتيب هذه الأفلام في قائمة الإيرادات العالمية.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز نجوم الصف الأول الذين أخفقت أفلامهم في المنافسة على شباك التذاكر، بحسب ما ذكر موقع IndieWire.

-بري لارسون

حصلت بطلة فيلم Room على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور رئيسي عام 2016. وشاركت بعدها في 3 أفلام سينمائية؛ كان أنجحها من الناحية التجارية فيلم Kong: Skull Island الذي تجاوزت إيراداته نصف مليار دولار.

ولكن فيلمها الثاني Free Fire، الذي صدر في منتصف شهر أبريل الماضي، جاءت إيراداته مخيبة للآمال، ولم يحقق سوى مليون و799 ألف دولار على مستوى العالم.

ومع بداية الشهر الجاري، صدر لها ثالث أفلامها هذا العام، The Glass Castle، والذي يتناول السيرة الذاتية للكاتبة الأمريكية جانيت والز. ورغم أنه يضم مجموعة من ممثلي الصف الأول من بينهم ناعومي واتس، وبري لارسون، وودي هارلسون، إلا أنه يأتي في المركز الثامن بقائمة الـBox Office، محققًا 6 ملايين و696 ألف دولار فقط.

ورغم أن الحملات الدعائية للأفلام الثلاثة اعتمدت في ترويجها على جائزة الأوسكار التي حصلت عليها الممثلة البالغة من العمر 27 عامًا، إلا أن التقييمات النقدية لم تكن في صالحها، وتراوحت معظمها بين متوسط وضعيف.

-كيسي أفليك

حقق بطل فيلم Manchester By The Sea، شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم بعد حصوله على جائزة الأوسكار لهذا العام، وذلك رغم الحملات المضادة التي حاولت عرقلة فرص فوزه بالجائزة نظرًا لتورطه في قضية تحرش جنسي.

ولذلك، كان من المتوقع أن ينجح فيلمه الجديد A Ghost Story، الذي صدر في شهر يوليو الماضي، من لفت انتباه الجمهور وشغل مركز متقدم في شباك التذاكر، خاصة بعد نيله تقييمات إيجابية من قبل النقاد. ولكنه لم يحقق سوى مليون و481 ألف دولار فقط.

فيما اعتبرت الصحف الأجنبية المتخصصة أن السبب وراء تراجع الفيلم يعود إلى نوعيته المختلفة عن أفلام الرومانسية التقليدية، إذ تتبع الأحداث حياة زوجة حزينة على موت زوجها، يعود إليها على هيئة شبح.

-ماثيو ماكونهي

يعد الممثل البالغ من العمر 47 عامًا، من أبرز الممثلين الذي تخبطوا بعد حصولهم على جائزة الأوسكار. فقد فاز بها في عام 2014 عن دوره في فيلم Dallas Buyers Club، ولكن على مدار الثلاث سنوات الماضية، قدم ماكونهي مجموعة من الأفلام المحيرة في تقييمها والتي اختلف عليها الجمهور والنقاد.

كان أخرها فيلم The Dark Tower، الذي صدر أول الشهر الجاري، ويشغل المركز الخامس في قائمة الإيرادات، محققًا 56 مليون و304 ألف دولار، مع الوضع في الاعتبار أن ميزانيته تجاوز 60 مليون دولار. كما أن الفيلم نال تقييمات نقدية سلبية، وحصل على 17% عبر موقع Rotten Tomatoes، المتخصص في تقييم الأفلام ورصد الآراء النقدية.

وبالنظر إلى الأفلام التي شارك فيها ماكونهي منذ حصوله على الجائزة، نجد أن أنجحها كان فيلم Interstellar الصادر عام 2014، فيما أخفق فيلم The Sea of Trees إنتاج عام 2015، على جميع المستويات الفنية والتجارية، وبعدها جاء فيلم Free State of Jones، الذي بلغت ميزانيته 50 مليون دولار، وحصل على 25 مليون دولار فقط في شباك التذاكر.

ومع ذلك، لم ييأس ماكونهي وقرر بذل قصارى جهده وتغيير شكله تمامًا من أجل دوره في فيلم Gold، المأخوذ عن قصة حقيقية وصدر في مطلع العام الجاري، ولكن الفيلم حصل على 7 ملايين جنيه فقط في شباك التذاكر.

في المقابل، نجح عدد من ممثلي هوليوود الحائزين على التمثال الذهبي، في الحفاظ على النجاح الذي حققوه وانعكس ذلك على شباك التذاكر، من بينهم جنيفر لورانس، وإيدي ريدماين. ولكن هناك أيضًا من وقع في حيرة اختيار الدور الذي يعود به بعد الحصول على الأوسكار، مثل ليوناردو دي كابريو، الذي منذ فوزه بالجائزة في بداية عام 2016، لم يقدم أي شيء جديد، رغم تعاقده على عدد من الأفلام منها Killers of the Flower Moon، وThe Black Hand، وأيضًا فيلم يجسد خلاله قصة حياة الفنان والرسام الشهير ليوناردو دا فينشي.

اقرأ أيضًا:
5 معلومات يجب أن تعرفها قبل مشاهدة فيلم The Dark Tower.. يشبه هذا المسلسل

أفضل 8 أفلام أجنبية صدرت في النصف الأول من 2017.. أحدهم هاجمه الممثل صامويل جاكسون