خلال ترويجها لأحدث أفلامها Mother!، قررت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس الكشف عن بعض تفاصيل حياتها الشخصية والرد على عدد من القضايا المثارة حولها.

وأجرت الممثلة البالغة من العمر 26 عامًا، حوارًا مع مجلة Vogue، لعدد شهر سبتمبر، تحدثت خلاله عن واقعة تسريب صور عارية لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عام 2014، قائلة: "أنه أمر مرعب، أن تشعر أن الجميع يحكمون عليك".

وتابعت: "أعتقد أن الناس رأوا ما حدث على أنه جريمة جنسية، لكنني لم استطع تجاوزه بعد.. انتهاك الخصوصية أمر لن يؤذيك إذا كنت مثاليا، ولكن إذا كنت إنسان طبيعي، فهو أمر مرعب".

واستدركت: "الآن، عندما يهاتفني مسؤول الدعاية الخاص بي، اتساءل ماذا حدث؟ حتى لو كان لا يوجد شيء، أصبحت انتظر دائمًا التعرض لصدمة مريعة مرة أخرى".

وتطرق الحوار إلى علاقتها بالمخرج دارين أرنوفسكي، المستمرة منذ عام تقريبًا، وتحديدًا منذ تعاونهما في فيلم Mother!، المقرر عرضه في سبتمبر المقبل.

وقالت: "عندما شاهدت الفيلم، تذكرت مرة ثانية كم هو بارع حقًا، خاصة وأنه طوال العام الماضي، كنت أتعامل معه كإنه شخص عادي، لأني لا أخلط بين الأمور".

وأشارت إلى أنه عادة لا تحب خريجي جامعة هارفارد، لأنهم لا يستطيعون تحمل مرور دقيقتين دون ذكر أنهم التحقوا بهذه الجامعة، هو ليس كذلك".

وحول الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، ذكرت أنها في إحدى المرات أصيبت بضيق في التنفس، كما تعرضت لخلع في أحد أضلاعها.

اقرأ أيضًا:
جيمس فرانكو يكشف عن صراعه مع مختلف أنواع الإدمان.. هذه أكثر الأشياء متعة

كريستين ستيوارت في حوار جرئ- تعلن رغبتها في مواعدة الرجال مرة ثانية وهكذا ترد على وصفها بـ"المسترجلة"