يرى عدد ممن تابعوا مسلسل "الزيبق" خلال شهر رمضان أنه ليس هناك داعي لتقديم جزء ثاني منه لرمضان المقبل، ويعتقدون أنه لولا الملل الذي ساد على غالبية حلقاته، لكان من الممكن الاكتفاء بتقديم جزء واحد منه فقط.

ولكن يبدو أن هذه الملاحظة استفزت أحد أبطال المسلسل الفنان شريف منير، ليقدم تبريرا وراء جزء ثاني من "الزيبق" لرمضان 2018.

وكتب شريف منير عبر حسابه الشخصي على Facebook: "في سؤال من صديق بيقول.. إن الدراما فى مسلسل "الزيبق" أخدت حيّز كبير على حساب الأحداث المخابراتية فى المسلسل.. وده كان ردّي:

- حضرتك طرحت سؤال فى أول الكلام.. على أي أساس قرر الإنتاج إن القصة تحتاج جزئين؟؟ أنا بقه عندى نفس السؤال لحضرتك.. على أي أساس حضرتك قررت إن القصة مش محتاجة جزئين؟ هل حضرتك على علم بتفاصيل قصة "الزيبق" اللي الملخص بتاعها عند خمس أطراف فقط.. المخابرات العامة المصرية.. وائل عبدالله.. كريم عبد العزيز.. وليد يوسف.. والعبد لله.

وتابع شريف منير موضحا: "عملية " الزيبق " إللي تفاصيلها أنا والأربع أطراف السالف ذكرهم عرفينها كويس.. من رابع المستحيلات تتلم فى جزء واحد.. وده بسبب كثرة الأحداث وسخونتها.. وتم فعلاً نقاش بَيَّنَّا على الجزء الدرامي.. فوجدنا بما إن العمل فى كل الأحوال لازم يخرج على جزئين.. فيتعمل بالبلدي كده على نار هادية ما يتسلقش.. الشاهد.. أنا رأئيّ إن أى حد شايف إن الأحداث كان ممكن تتلم فى تلاتين حلقة.. لازم يكون على علم بالقصة أولا علشان يحكم صح".

وأردف شريف منير: "وفى سبب مهم جدا.. الناس مستعجلة تدخل فى الأحداث على طول.. عايزين سسبنس ومخابرات بسرعة.. ونجيب من الآخر.. ودة في إعتقادى حيفقد العمل عنصر التشويق ............ المسلسل من أول لحظة معروف إنه على جزئين.. وكل حاجة كانت لازم تاخد حقها صح تمهيدا للسخونة إللي إن شاء الله في الجزء التاني.. اللعب حيكون سخن جدا.. تحياتي".

وانتهت أحداث الجزء الأول من مسلسل "الزببق" بسفر "عمر صلاح الدين" أو الفنان كريم عبد العزيز إلى تل أبيب تحت اسم يهودي مستعار، بمعاونة صديقته "سارة" التابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي.

ويجسّد شريف منير في أحداث مسلسل "الزيبق" دور ضابط المخابرات المصرية "خالد صبري"، الذي يتولى تدريب "عمر صلاح الدين" (كريم عبد العزيز) من أجل زرعه بداخل شبكة تجسس في اليونان، تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، من أجل الإيقاع بها والكشف عن كل أفرادها.

ومسلسل "الزيبق" مستوحى من ملفات المخابرات العامة المصرية، ويتناول قضية الشباب عديمي الانتماء لأوطانهم، الذين يتم تجنيدهم من قبل المخابرات الإسرائيلة للتجسس على بلادهم.

طالع أيضا

"الزيبق" يقع في فخ النسخ من "الهجان" و"الشوان".. 5 خطوط مشتركة لتكرار النجاح

كريم عبد العزيز يكشف أوجه الاختلاف بين "الزيبق" وأعمال المخابرات الأخرى

مؤلف "الزيبق": المسلسل من جزئين .. والثاني في رمضان 2018