أطلت الفنانة نيللي على جمهورها في أعمال كثيرة منذ بداياتها الفنية نالت إعجابهم ولكن دائما يتذكرونها في الفوازير التي كانت تحرص على تقديمها في شهر رمضان منذ عام 1975 مع المخرج فهمي عبد الحميد.
والفوازير لم تقتصر على عمر محدد فيحبها الصغار والكبار لما تحمله من استعراضات وأفكار جديدة، ولكن ما نشاهده من بساطة على شاشة التلفزيون لم يكن بنفس السهولة وقت التصوير.
ويقدم موقع FilFan.com، الحوار الذي نشرته مجلة الاذاعة والتلفزيون عام 1978، مع المخرج فهمي عبد الحميد والذي أحدث ضجة وقتها في عالم الفوازير، حتى تم تسميته بملك الفوازير.
قال فهمي عبد الحميد إنه استخدم الخدع الالكترونية والسينمائية التي ساعدته كثيرا في إخراج الفوازير بهذا الشكل، والمتخصصون في الخدعة يعلمون تماما أن هناك بعض الخدع التي لا يمكن تنفيذها ولكنه أخرجها لهم.
وأضاف عبد الحميد أن الخدعة التي تظهر على الشاشة في 9 ثوان تتخطى الـ 9 ساعات في إخراجها، مضيفا أن من ساعدته في ذلك هي نيللي لأنها فنانة، فهي ساهمت بكل امكانياتها الفنية والاستعراضية.
كما أن لديها إدراك كامل للخدعة فكانت تساعد دائما بالنظرة والحركة والكلمة في إخراج الصورة الابداعية للحلقة إضافة إلى امكانياتها في التمثيل والتلوين في الأداء ونبرة الصوت.
وأشار عبد الحميد إلى أن الفوازير لم يكن وراءها منتج خاص بل كل هذا من انتاج التلفزيون المصري واستخدام الاستوديو الملون ووحدة الاذاعة الخارجية وتم تصويرها في 4 أشهر ليلا ونهارا وكتابتها في 3 أشهر أخرى، بالإضافة إلى وجود 300 فني.
كما قال عبد الحميد إن الخدع البصرية يتم إستخدامها بطريقة معينة ومرتبة حتى تظهر في النهاية على الشاشة بالصورة التي نراها.
اقرأ أيضا