هي واحدة من الوجوه السينمائية المميزة ضمن كلاسيكيات السينما العالمية وتعد أيقونة من أيقونات الجمال والأناقة والموضة. ورغم رحيلها منذ أكثر من 20 عامًا إلا أن صورها وأقوالها الشهيرة تنتشر على صفحات الفن والسينما بصورة مستمرة.
وإلى جانب جمالها الأخاذ، تتمتع الممثلة البريطانية أودري هيبورن بمسيرة فنية مميزة رشحتها لجائزة الأوسكار الأمريكية 5 مرات وهي على قيد الحياة وفازت بها عن دورها في فيلم Roman Holiday، كما أنها توجت بالجائزة مرة ثانية عن فئة جان هيرشلوت الإنسانية عام 1993 بعد وفاتها مباشرة وتسلمها نجلها شون هيبورن فيرير.
ومن أبرز أعمالها Sabrina الصادر عام 1954، وBreakfast at Tiffany's إنتاج عام 1961، وMy Fair Lady عام 1964.
ويوافق اليوم 4 مايو ذكرى ميلادها، ويرصد موقع FilFan.com أبرز الحقائق والمعلومات التي قد لا تعرفها عن نجمة هوليوود الكلاسيكية:
-لم تعتقد أنها جميلة
رغم كل ما ذكرناه عن جمالها وسحرها إلا أنها لم تعتقد في يومًا أنها مميزة، بل أنها اعتبرت نفسها "خليط جيد من العيوب" على حد وصف نجلها في حوار مع مجلة Vanity Fair في عام 2013.
وأضاف: "كانت تنظر في المرآة وتقول: لا أفهم لماذا يظن الناس أنني جميلة".
والدتها لم تؤمن بها:
خلال حوارها مع مجلة Parade عام 1989، ذكرت هيبورن: "منذ سنوات عديدة، والدتي قالت لي: أنه أمر مثير للانتباه ما وصلتي له، مع الوضع في الاعتبار أنك لا تمتلكين أي موهبة".
ويبدو أنها تأثرت بكلمات والدتها القاسية لأنها استدركت قائلة: "وهذا ما أصدقه حتى يومنا هذا".
تسببت في طرد مصور
واحد من بين أفلامها المميزة كان Paris When It Sizzles الصادر عام 1964، ولكن شهد تصوير هذا الفيلم عدد من الوقائع أبرزها أن هيبورن كانت غير متساهلة مع طاقم عمل حتى أنها طلبت طرد المصور كلود رينوار، لأن إضاءته لا تظهرها بصورة جذابة بما فيه الكفاية. وبالفعل تم تغيره من قبل المخرج بحسب ما ذكر موقع Scribol.
أحبت عمليات التجميل
ترفض الكثير من ممثلات السينما العالمية عمليات التجميل التي تجرى هذه الأيام، كما أن بعضهن يخضعن لهذه العمليات في الخفاء دون الكشف عن الأمر. لكن بطلة فيلم Funny Face اعترفت بحبها لعمليات التجميل في منتصف الثمانينيات خلال حوارها مع Harper’s Bazaar.
قائلة: "أعتقد أنها أمر مذهل، مثل تعديل الأنف لتصبح أصغر بصورة متقنة، بحيث لا يلاحظ الأمر أحد".
اقتنصت هذا الدور من مارلين مونرو
عندما أُعُلن عن تحويل رواية Breakfast at Tiffany's إلى فيلم تليفزيوني، كان مؤلف الرواية ترومان كابوت يرغب في أن تجسد دور "هولي" الممثلة مارلين مونرو، وبالفعل كانت هي الاختيار الأول لكن أستاذ الدراما الخاص بها نصحها أن ترفض الدور لأنه غير جيد للصورة التي تسعى لترسيخها في أذهان الجمهور.
وعندما وقع الاختيار على أودري هيبورن كان كابوت غير سعيد بها وسعى إلى استبعادها نظرًا لكون طبيعة الدور بعيدة عنها، ومع ذلك حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحصل على جائزتي أوسكار، وترشحت هيبورن لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي.
الدمية "أرورا"
تأثر توم أورب بالممثلة البريطانية أثناء تصميم دمية شركة Disney الشهيرة التي ظهرت في فيلم Sleeping Beauty الصادر عام 1959. ولاحظ الجميع أن أبعاد جسدها وشكلها قريب من أودري هيبورن.