مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الخميس، 6 أبريل، 2017 | آخر تحديث:
محمد علي وBeauty and the Beast

استطاع عدد من المصريين أن يتركوا بصمة مميزة في عالم هوليوود، بداية من عمر الشريف ووصولا لرامي مالك، والجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر على التمثيل فقط.

وهناك العديد من الأسماء التي سطعت في سماء هوليوود، ووقفت خلف كواليس أضخم وأشهر الأفلام السينمائية، من كتّاب ومخرجين ومنتجين، ممن حجزوا مكانة مميزة لأنفسهم في هوليوود، وأبرزهم المنتج ومصمم المؤثرات البصرية المصري محمد علي.

وكان محمد علي جزء من فريق إنتاج ضخم لقائمة طويلة من الأفلام الشهيرة، مثل Captain America ، Iron man ، Harry Potter، Fast and Furious ، Amazing Spiderman ، و Power Rangers.

وشارك علي أخيرا ضمن فريق المؤثرات البصرية لأحدث إصدارات شركة "ديزني"، من خلال التصوير الحي لفيلم Beauty and the Beast، والذي يُعرض حاليا في العديد من دول العالم، ووصل إجمالي إيراداته عالميا إلى نحو 876 مليون و259 ألف دولار.

ويعد الفيلم الموسيقي إعادة إنتاج لواحد من أهم أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية من خلال التصوير الحي، ويدور حول علاقة الحب الخرافية بين أمير في هيئة وحش ويجسّده الممثل دان ستيفنز، وفتاة جميلة تدعى "بيل" تقع في غرامه، وتلعب دورها الممثلة إيما واتسون.

وخلال حواره مع موقع StepFeed، تحدث محمد علي عن كواليس تجربته في فيلم Beauty and the Beast، ورحلته في صناعة السينما الأمريكية، فكشف أن القائمون على فيلم Beauty and the Beast طلبوا إنضمامه لفريق الإنتاج، بعد مشاركته اللافتة في الجزء السابع من سلسلة الأكشن Fast and Furious، من خلال شركة Digital Domain، التي تعد واحدة من أبرز الشركات في عالم المؤثرات البصرية.

وباعتباره واحدا من 3 من مدراء الإنتاج المسئولين عن المؤثرات البصرية، تمكن علي من تكوين فريق مكوّن من أكثر من 70 شخص لخلق شخصية الوحش والذئاب، فضلا عن البيئة المحيطة به، كما عمل الفريق المختص بقيادة علي لإضفاء الجوانب الإنسانية للوحش، من خلال تفاصيل معقدة من الأسلوب والملابس لمدة عامين كاملين.

وأشار محمد علي إلى أن فيلم Beauty and the Beast كان أطول مشروع سينمائي على الإطلاق في حياته المهنية، واصفا إياه بالتجربة الفريدة، التي أتاحت له الفرصة لابتكار بعض التقنيات الجديدة في عالم المؤثرات البصرية، والتي لم تكن موجودة من قبل.

via GIPHY

ومن الناحية التقنية، واجه فريقه تحديات عدة، وخصوصا مع تطور التكنولوجيا الحديثة في مجال المؤثرات البصرية، وتحديدا عند تنفيذ شخصية الوحش، وبعض فساتين "بيل"، التي كانت في الواقع غير حقيقية.

وأعرب محمد علي عن فخره لكونه جزء من هذه التجربة السينمائية، التي شهدت نجاحا واسعا في العديد من دول العالم.

وعند سؤاله عمّا إذا شارك أخيرا في أي مشروع سينمائي مصري، قال علي: "لم أعمل على أي مشاريع مصرية بعد.. لكنني آمل بالتأكيد في ظل ظروف مناسبة، فأريد أن أساعد في خلق فكرة جديدة لا تقتصر فقط على الناحية البصرية، بل القصة وقيمة الإنتاج أيضا تلعب دورا هاما فيها".

وتحدث على عن صناعة السينما في مصر: "كانت مصر دائما رائدة في مجال الفنون والترفيه في الشرق الأوسط بلا منافس، وأشعر بخيبة أمل كبيرة لما آلت إليه في السنوات الأخيرة، وقد أثر حجم الإنتاج على جودة الأفلام بشكل سيء للغاية".

وأضاف: "على الرغم من ذلك، لا يمكننا إنكار المواهب القوية في مصر في بعض الأعمال، التي على الرغم من قلة جودتها، إلا أنها تكشف عن مواهب حقيقية، مصر ليس لديها نقص في المواهب.. وهناك أعمالا مدهشة كان ورائها عدد من المواهب الجديدة، والتي استطاعت كسب إشادات في عدة مهرجانات عالمية".

وأردف: "حينما يتعلق الأمر بالمؤثرات البصرية، فهناك عدة تجارب نالت إعجابي أخيرا، ومنها إعلانات تجارية.. إلا أن الطريق ما زال طويلا كي نصل إلى قمة الإبداع في الأعمال السينمائية".

إقرأ أيضا

٩ اختلافات بين Beauty and the Beast ونسخة الرسوم المتحركة منه

الإيرادات الأمريكية- Beauty and The Beast يحقق أرقاما قياسية متفوقا على هذا الفيلم.. والوحش "كينج كونج" يتراجع