مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الجمعة، 10 مارس، 2017 | آخر تحديث:
بري لارسون وكيسي أفليك

أثارت الممثلة الأمريكية بري لارسون، جدلا واسعا بعد رفضها التصفيق للممثل كيسي أفليك وامتعاض وجهها، أثناء تسليمه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل هذا العام عن دوره في فيلم Manchester By The Sea.

وقد فسر البعض موقفها على إنه تضامنًا مع الحملة الموجهة ضد أفليك بعد اتهامه في واقعة تحرش تعود إلى عام 2010، خاصة وإنها معروفة بدعمها لحقوق المرأة.

وبدت لارسون متحفظة حول التعليق على الأمر، في تصريحاتها لمجلة Vanity Fair، إذ قالت: "أعتقد أن ردة فعلي على المسرح تتحدث عن نفسها"، مضيفة: "أوضحت وجهة نظري حول هذا الموضوع".


وأطلق العديد من الأشخاص هاشتاج مضاد لفوز أفليك بالجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي، استنادا إلى وقائع تحرش سابقة اتهم فيها أفليك البالغ من العمر 41 عاما من قبل بعض الممثلات المغمورات اللاتي عملن معه في فيلم I'm Still Here عام 2010.

تعود الواقعة المشار إليها إلى عام 2008 أثناء إخراج كيسي أفليك لفيلمه الوثائقي I'm Still Here، الذي يعرض تحول الممثل جواكين فينيكس من مجال التمثيل إلى الموسيقى ليصبح مغنى هيب هوب، ولكن الفيلم لفت الانتباه عام 2010 عندما تقدمت كلا من المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير الفيلم وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار.

وبدوره، نفى أفليك الواقعة وأكد أنه سيقاضيهما لتشويه سمعته، ولكن بعد وقت قصير توصل الطرفان لاتفاق ومبلغ مادي لم يكشف عنه ،لكن يبدو أن تلك الدعوات لم تؤثر على اختيارات اللجنة المسؤولة عن جوائز الأوسكار هذا العام ليفوز أفليك بالجائزة رغم ذلك.

اقرأ أيضا

باري لارسون تعتذر عن نشر صورة تجمعها بـ"دولفين"

الحائزة على أوسكار "أفضل ممثلة" لـ 2016 بري لارسون تكشف سر رفضها ارتداء تنورة قصيرة في بدايتها الفنية*

بري لارسون تفوز بأوسكار أفضل ممثلة.. وتحتضن ضحايا الاغتصاب باستعراض ليدي جاجا