دينا دهب
دينا دهب تاريخ النشر: الأحد، 20 نوفمبر، 2016 | آخر تحديث:
محمد سعد وأحمد حلمي

"محمد سعد لم يُكمل دراسته في المعهد العالي لفنون مسرحية، ولكن اثناء الدراسة كان له جمهور عريض من شتى الجامعات" هكذا تحدث أحمد حلمي عن محمد سعد.

يقدم لكم موقع FilFan.com سلسلة "مشوار حلمي" التي تبدأ مع الاحتفال بعيد ميلاده الذي يوافق يوم 18 نوفمبر، وتتزامن أيضا مع تكريمه وحصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز بمهرجان القاهرة السينمائي.


كل ما يلي على لسان أحمد حلمي، ينقله موقع FilFan.com من حوار أجراه الناقد الفني طارق الشناوي ووضعه في كتابه "حلمي .. خارج السرب" الذي صدر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته الـ 38.

اللمبي في "الناظر" أعتقد انه دور مضاف

كان محمد سعد معروفا بين طلبة الجامعات، رغم أنه وقتها لم يعمل تليفزيون ولم يقُم بأي عمل ولم يكُن أحد يعرفه في البيوت ولكن لا توجد جامعة لا تعرفه لأنه كان يقدم مسرحيات مع نادر صلاح الدين في تجارة خارجية وجامعة القاهرة".

حتى جاء دور "اللمبي" وأعتقد أن شخصية اللمبي التي قدمها محمد سعد في فيلم "الناظر" كانت مضافة إلى الفيلم، ولم تكن موجودة في الإسكريبت من الأساس، حيث خطرت على ذهن صناع العمل فكرة أن يذهب بطل الفيلم "الناظر" إلى أحد الأشخاص لكي "يصيعه".

المؤلف أحمد عبدالله زرع هذه الشخصية في الفيلم، وشريف عرفة المخرج قام بتطويرها لصالح الفيلم، وجاء محمد سعد، و"فرقع" بعد هذا الدور.

الجمهور مازال يراك "اللمبي"

أنا ومحمد سعد اصدقاء جداً وقدمنا سوياً فيلم "55 إسعاف" عقب فيلم "الناظر" واتذكر إنني قلت له غّير، خليك شخصية أخرى، أدخل عمل آخر، ثم أنزل باللمبي مرة أخرى، الجمهور مازال يراك اللمبي "شوقهم" فطبعاً للظروف الإنتاجية أحكامها.

اكتشفت أن اللمبي كان أسطورة

كتشفت بعد ذلك أن محمد سعد حقق نجاح كبير بشخصية اللمبي وكانت حسابته صحيحة، حيث إنه حقق مالا يتوقعه أحد في السينما أنا أرى أنها حالة من الحالات غير المسبوقة أنك عندما تتجول في الشوارع تجد محلات تحمل اسم "اللمبي"، وتجد مقاهي تحمل اسم "اللمبي".

اللمبي أصبح موجوداً بشكل ملحوظ وغير طبيعي، هو عمل شيئاً حتى في الإيرادات، لم يسبقه أحد "كان أسطورة" أقصد أنه عمل إنفجار.

اقرأ ايضاً
الحلقة الأولى - مشوار حلمي (1)- ضاعت أموال والدي في "الريان" و"الشريف".. وأصبحت ممثل بالصدفة

الحلقة الثانية - مشوار حلمي (2)- منى زكي نجمة شهيرة وأنا جالس على المقهى! لكن أحببتها وتحقق الحلم

الحلقة الثالثة - مشوار حلمي (3)- قارئة فنجان جعلتني أشارك في "عبود على الحدود" بـ 5 ألاف جنية فقط