محيي الدين أحمد
محيي الدين أحمد تاريخ النشر: الأحد، 21 فبراير، 2016 | آخر تحديث:
حسن الشافعي مع "أبلة فاهيتا" في "ما يستهلوشي"

كانت من الأمور البديهية أن تحمل لافتات الشوارع اسم ألبوم جديد لمطرب ما، ولكن كيف يمكن أن تفسر وجود لافتة بحجم ضخم للترويج لأغنية واحدة؟

الأمر يدعو للدهشة بالتأكيد، فإذا كانت حالة سوق الألبومات راكدة، فكان من الأولى أن يحتفظ النجم أو شركة الإنتاج بتلك الأموال من أجل إنتاج المزيد من الأغنيات، لكن أن تدفع الكثير من الأموال في إعلانات ضخمة فهذا أمر غريب للغاية.

1) "ما يستهلوشي"
ربما تأتي أغنية "مايستهلوشي" في بداية هذه الموضة، إعلان كبير على كوبري السادس من أكتوبر عن أغنية واحدة، ربما يمكن تفهم تلك الحالة، فالأغنية كانت تحتاج لتلك الضجة بسبب غرابتها، وما أحاط الشخصية الرئيسية بها من جدل، خصوصا وأن الواضح وقتها هو أن حسن الشافعي كان يروّج لنفسه أكثر من أي شيء آخر.

٥ نقاط منحت "مايستهلوشي" صدارة المشهد الموسيقي خلال عيد الفطر ٢٠١٤

2) "وحشتني دنيتي"
بعد أن اجتاحت "بشرة خير" الوطن العربي، وتقترب من عدد مرات مشاهدة تتجاوز الـ 160 مليون مرة على موقع YouTube، فإن حسين الجسمي يرى أنه يحتاج إلى دعاية خارجية للترويج لأغنية واحدة، في الوقت الذي يمتلك فيه ما يقترب من الـ 800 ألف متابع لقناته الشخصية عبر YouTube، إلا أنه يبدو أن الأغنية لم تحقق النجاح المطلوب حتى الآن، ما دفعه للجوء لتلك الطريقة.

3) "متغيرة"
أغنية بمناسبة عيد الحب، ويمكن اعتبارها أغنية ساخرة بسبب كلماتها، وبسبب أنها قُدمت لأول مرة في برنامج "أسعد الله مساءكم"، لكن ما السبب الذي قد يدفع حمادة هلال إلى الترويج للأغنية من خلال إعلان ضخم على كوبري أكتوبر؟ خصوصا وأن الأغنية لم تصل إلى المليون مشاهدة حتى الآن.

4) "ذكرى جميلة"
في تلك الحالة لم تكتف مروة نصر بالإعلان عن أغنيتها الجديدة، والتي كانت تنوي طرحها يوم 18 فبراير، وهو تاريخ غريب، فهي لا تطرح أغنيتها في عيد الحب كما يفعل الكثيرين، ولا حتى تطرح ألبوما، فلا تهتم بتأخره عن عيد الحب بـ 4 أيام، الأغرب أنه رغم كثرة الإعلانات في الشوارع عن تلك الأغنتية المرتقبة إلا أنها لم تُطرح بعد، ليصبح الالتزام بطرح أغنية واحدة في ميعاد محدد مسبقا أمر صعب.