شكر مقدم البرامج الساخر باسم يوسف الناقد سمير فريد على كشفه بأن قناة "نايل سينما" امتنعت في اللحظة الأخيرة عن عدم إذاعة حفل ختام مهرجان قرطاج السينمائي الـ 26، بسبب وجوده فيه وتقديمه له.
وشارك باسم متابعيه عبر Twitter مقال لسمير فريد نُشر عبر صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 2 ديسمبر الجاري في الصفحة السابعة عشر، يحمل عنوان "باسم يوسف من إيمي إلى قرطاج"، والذي غرّد معه: "شكرا للأستاذ سمير فريد على كلماته الرقيقة وتشجيعه وكشفه لما يجرى وراء الكواليس".
وأشار سمير فريد في مقاله أن اختيار باسم يوسف لتقديم حفل ختام مهرجان قرطاج السينمائي كان فكرة جميلة، وأنها لو كانت خطرت على باله وقت رئاسته لمهرجان القاهرة لما كان تردد في تنفيذها.
وقال فريد إنه كان يجلس أمام التلفزيون لمشاهدة حفل الختام، ولكنه فوجئ بعدم إذاعته، وعندما سأل عن السبب قيل له إن هناك تعليمات عليا صدرت في آخر لحظة بعدم إذاعته.
وأضاف فريد: "لا يحتاج الأمر لأي قدر من الذكاء أو الجهد لإدراك أن السبب فى صدور هذه التعليمات أن باسم يوسف هو مذيع الحفل، وبذلك تأكد أن من يصدرون التعليمات العليا يعتبرونه (خطرا)، وأن إيقاف برنامجه الشهير (البرنامج) لم يكن لأى سبب سوى هذه الخطورة التى يرونها".
وأشاد سمير فريد في مقاله بأداء باسم يوسف في حفل ختام مهرجان قرطاج السينمائي، ووصفه بـ "الفنان المثقف"، وتطرق إلى تقديمه إلى حفل توزيع جوائز Emmy الدولية. (شاهد بالفيديو- الخطاب الكامل لباسم يوسف في حفل جوائز Emmy الدولية 2015 (8 دقائق)
كما ذكر: "جوائز "إيمي" للتلفزيون مثل جوائز الأوسكار للسينما الأهم فى أمريكا، والأهم فى أمريكا فى السينما والتليفزيون هو الأهم فى العالم، ومن هنا كان تقديم المذيع التلفزيونى المصري باسم يوسف لحفل جوائز "إيمي"، وهو ما يحدث لأول مرة- خبرا سعيدا يؤكد نجاح المذيع الساخر الذى يعبر عن خفة الظل المصرية الأصيلة، وبه تجاوز التليفزيونى الفنان المثقف حدود بلاده إلى العالم الواسع".
وأضاف: "من نفس الشهر (نوفمبر) قدم باسم يوسف يوم السبت الماضي حفل جوائز مهرجان قرطاج للسينما العربية والإفريقية، في أولى دوراته كمهرجان سنوي بعد أن كان يقام كل عامين، وهي فكرة رائعة أقدمت عليها إدارة مهرجان قرطاج، ولو كانت خطرت على بالي أو أي من فريق إدارة مهرجان القاهرة عندما توليت رئاسته العام الماضى، لما ترددت لحظة في دعوته". (شاهد بالفيديو- باسم يوسف في ختام مهرجان قرطاج: لا تنسوا هدف أبو تريكة)