لكل إنسان نصيب من اسمه، ولكن كاميرون لديه نصيب في أفلامه دائماً من صفاته، فكل فترة من حياته العملية كسينمائي يمكن وصفها بصفة من الصفات المعروف عنها كاميرون والتي اكتسبها صاحب الـ 61 عاماً منذ طفولته وحتى يومنا هذا.

فبعد مرور 40 عاما على بداية مشواره الفني الحافل، يستعرض لكم FilFan.com أبرز محطات في صعود المخرج الأمريكي جيمس كاميرون لسلم الشهرة، والتي تلخص صفاته وتجاربه التي اكتسبها مع كل عمل سينمائي هام أقدم عليه.

من عمله لفترة طويلة كسائق شاحنة واستغلاله لهذه الفترة ليذهب في وقت إجازته إلى المكتبة ويقرأ كل الكتب والأبحاث الجديدة عن التطور التكنولوجي في الأفلام، إلى الحلم الذي راوده وكان السبب في ابتكاره لشخصية The Terminator.

ليصبح مخرج مميز وصاحب أعلى إيرادات في تاريخ السينما، ورغم ذلك يهتم بالأفلام الوثائقية ويساندها بكل قوته، لدرجة أن اهتمامه بها جعله من أبرز المستكشفين لعالم البحار والمحيطات، إنه جايمس كاميرون الذي أكمل هذا العام عامه الأربعين كسينمائي، ولا يزال يقدم الكثير من الأعمال الهامة والمميزة في تاريخ السينما.

كل ما تريد معرفته عن محطات جيمس كاميرون الإخراجية

1) المغامر (المحطة الأولى)
أفلام كاميرون جميعها تقريباً تتميز بأنها تحتوي على مغامرة، هذا شيئ اعتيادي من شخص مغامر قرر أن يغامر ويضحي بوظيفته ومصدر رزقه الوحيد كسائق شاحنة لكي يتجه إلى هوليوود في محاولة منه للوصول للحلم الأكبر وهو أن يصبح صانعاً للأفلام.

المحطة الأولى.. جيمس كاميرون من سائق شاحنة إلى أحد أهم مخرجي العالم

2) الحالم (المحطة الثانية)
أحلامه في النجاح المستمرة وهو مستيقظ كانت مفتاح استمراره ونجاحاته، لكن أحلامه وهو نائم هي من جعلته يضع قدمه في بداية مشواره وكان عقله الباطن صاحب الفضل في أن يقدم فيلماً استمر نجاحه ونجاح سلسلته من 1984 وحتى يومنا هذا.

المحطة الثانية.. The Terminator الحلم الذي جعل جيمس كاميرون مخرجا

3) المتحدي (المحطة الثالثة)
روح التحدي هي التي تحرك كاميرون دائماً وتجعله يعتقد دوماً أنه يستطيع تقديم ما هو أفضل مما قدمه الآخرون قبله، لذلك اشترك في تقديم جزء ثاني لعملين حققا نجاحاً كبيراً من قبل ولم يشعر بأي خوف من هذا النجاح، بل كان يؤمن بأنه يستطيع أن يقدم جزء ثاني أفضل من الجزء الأول في كلا العملين.

المحطة الثالثة.. جيمس كاميرون يطوي صفحة "رامبو" ويتحمل مسؤولية Aliens

4) المستكشف (المحطة الرابعة)
البحار ثم البحار ثم البحار، الهوس الأكبر لدى كاميرون هو البحار والمحيطات، يعشق استكشاف عالمها الغامض، لذلك قرر كاميرون أن يستكشف هذا العالم وأن ينقل تجربته إلى الجمهور على عدة محطات كانت أولها محطةThe Abyss.

المحطة الرابعة.. جيمس كاميرون كاد أن يتسبب في غرق إد هاريس في The Abyss!

5) الصبور (المحطة الخامسة)
الصبر هو أحد مفاتيح النجاح، الاستعجال غالباً ما يأتي بنتائج عكسية، لذلك صبر جيمس كاميرون 7 أعوام كاملة يراقب فيها تطور التكنولوجيا وبرامج الخدع البصرية لكي يقدم الجزء الثاني من The Terminator، حتى يخرج الفيلم في أفضل صوره وبالشكل الذي يريده تماماً.

المحطة الخامسة.. جيمس كاميرون يعيد أمجاد The Terminator.. ويدخل التاريخ مع شوارزنجر

6) الرومانسي (المحطة السادسة والسابعة)
بعيداً عن الخيال والتكنولوجيا، يظهر الجانب الرومانسي لكاميرون صاحب الـ 5 زيجات في فيلمه الأبرز Titanic والذي يعتبر من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما، الفيلم أيضاً عكس بعض من صفاته الأخرى التى أظهرها مسبقاً مثل الاستكشاف والمغامرة.

المحطة السادسة.. جيمس كاميرون: هكذا أقنعته كيت وينسليت بنيل البطولة في Titanic
المحطة السابعة.. جيمس كاميرون: كيف قاد Titanic إلى بر المليار؟

7) المهندس (المحطة الثامنة والأخيرة)
ربما لم يبن كاميرون بيتاً واحداً على كوكب الأرض ولكنه بنى كوكباً وعالماً كاملاً في 15 عاماً استغرقها لكي يبنى حياة أخرى موازية للحياة على كوكب الأرض، لم يبن أشجاراً ومنازل فقط في هذا العالم بل أمتد الأمر إلى ما هو أكبر وأعمق لكي يخرج العمل في أفضل شكل بدون أخطاء وبشكل فريد.

المحطة الثامنة والأخيرة.. جيمس كاميرون: استغرق منه 15 عاما لخلق عالم Avatar