٢) بلا إعلانات
أحيانا كل ما تحتاجه هو مجموعة من الأغاني تسمعها كخلفية لأفكارك أثناء العمل، SoundCloud يصلح لتلك المهمة بإمتياز، خصوصا وأنه بلا إعلانات. الموقع الشهير لا يعتمد -حتى الآن- على إعلانات في بداية كل أغنية، على عكس YouTube الذي يضع المعلن على قائمة أولوياته، والنتيجة هي تعكير صفوك بإعلانات مع بداية كل أغنية.

٣) سرعة التحميل والاستماع إلى الموسيقى على الهاتف المحمول في الخلفية!
عدد لا بأس به من الدول العربية يعاني من سوء خدمات الانترنت، ولأن SoundCloud يعتمد أكثر على تشغيل الصوتيات لا المرئيات، فيكون أنسب خيار لأصحاب سرعات الانترنت الضعيفة أو هولاء الذين يعانون من الدعم السيء للانترنت.

كذلك هواة سماع الموسيقى خارج منازلهم عبر هواتفهم المحمولة، فأغلب هولاء يبحث عن الحلول التي تقتصد من استهلاك باقات الانترنت على "الموبايل".

لا يسمح تطبيق YouTube لمستخدميه على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل آبل وأندرويد، سماع الموسيقى في الخلفية، وهو ما يجبرك على البقاء داخل التطبيق دون الخروج منه.

٤) العشوائية سر الجمال
إذا بدأت الاستماع إلى قائمة تحمل عنوان واضح فالأغاني التي ستستمع إليها غالباً ما تكون متوقعة، لكن أن تدخل عالم "ساوندكلاود"، فمعناه أنك على أعتاب أغرب "كوكتيل" ممكن أن تستمع إليه، ما بين القديم والحديث، التجاري والمستقل، تتنقل بلا توقف، بل أن طبيعة المقاطع أو الأغاني التي ستستمع إليها ليست ثابتة، فمن الوارد أن تستمع إلى "ميكس" تسعيناتي، أو مقاطع متتالية لأغاني أم كلثوم، أو موسيقى تصويرية لفيلمك المفضل، فكرة الانتقال الحر بين أغاني الموقع هي الورقة الرابحة طوال الوقت.

٥) عالم الموسيقى المستقلة
يعتبر SoundCloud من أهم أسباب شهرة مطربي الموسيقى المستقلة-إن صح الوصف-، فالنسبة الأكبر من المستخدمين الأوائل للموقع كانوا من محبي الموسيقى المستقلة، كما أن الفرق المستقلة كانت تطرح أغانيها عبر الموقع، ونظرا لضعف قوانين الرقابة على حقوق الملكية الفكرية في الموقع وقتها يتم إعادة رفع الأغاني عدة مرات، مما يعني زيادة فرص انتشارها، كما أن الموقع قرب المسافات بين جنسيات الموسيقى البديلة، فتجد أغاني الفرق الشامية والأفريقية بجانب الفرق المصرية في قوائم المستخدمين.

ينوي YouTube المملوك لشركة جوجل الدخول إلى مجال البث الحي عبر Music Key.

YouTube سينافس فاعلين معروفين في هذا المجال هما Spotifyو Deezer. خدمة Music Key ستأتي في نسختين، الأولى مجانية و تظهر بها إعلانات والثانية مدفوعة دون إعلانات.