مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: السبت، 18 أكتوبر، 2014 | آخر تحديث: السبت، 18 أكتوبر، 2014
بونو في صورة له وهو بالمستشفى عام 2010 انتشرت على أنها أثناء علاجه من "الإيبولا"

ترددت مؤخرا العديد من الأنباء عن إصابة بونو مغني فريق U2 العالمي بفيروس إيبولا المميت.

المغني والناشط في مجال حقوق الإنسان كان مشاركا في حملات إغاثة للتوعية ضد مخاطر فيروس "إيبولا" المنتشر في عدد كبير من دول العالم، وكان هذا المادة الخصبة لانتشار شائعة عدوته من أحد الرجال بدولة ليبيريا بالفيروس أثناء محاولة علاجه.

لكن موقع صحيفة Independent البريطانية نفى ما تردد حول الشائعة مؤكدة أن الصورة المنتشرة لبونو كتأكيد على حقيقة إصابته، وهو يرقد في المستشفى يعود تاريخها لعام 2010، وذلك بعد رحلة علاج قصيرة لآلام المت بظهره.

وكان بونو أجرى مؤخرا فقرة "أسئلة وأجوبة" بينه وبين جمهور فريق بموقع Facebook، وأجاب بها عن العديد من أسئلتهم، وبالتحديد عن طرح ألبوماتهم مجانية عبر موقع iTunes، ليجيب: "آسف حيال هذا الأمر، جاءتني هذه الفكرة الجيدة وتبنيناها جميعا. الفنانون عرضة لمثل هذه الأشياء. قطرة من جنون العظمة. لمسة كرم. اندفاع نحو الترويج لأنفسنا، أو خوف عميق من أن تلك الأغاني التي تمحورت حياتنا حولها طوال السنوات الماضية لن يتم سماعها". (التفاصيل)

وتبدأ أعراض "الإيبولا" بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع، وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية. يبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.