محمد عاشور
محمد عاشور تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يوليو، 2014 | آخر تحديث:
محمود حميدة

أكد الفنان الكبير محمود حميدة أنه لا يعترف إلا بثورة 25 يناير فقط، وهي الوحيدة التي يطلق عليها اسم ثورة.

وجاءت تصريحات "حميدة" من خلال ندوات معرض فيصل للكتاب، والتي أقيمت مساء الإثنين 21 يوليو الجاري، وسُئل فيها عن رأيه في ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، ليكشف بعدها عن وجهة نظره.

شاهد تصريحات محمود حميدة

وأوضح الفنان الكبير أنه عندما شاهد الناس وقت ثورة 25 يناير 2011 وهي متجمعة وتتحرك في نفس الاتجاه تذكر قول الله تعالى: "ولو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"، وأكد على أنه رفض المشاركة في الثورة لكي لا ينسب لنفسه مالم يقم به، وخلال 18 يوما هي مدة ثورة 25 يناير أخرجت أنبل ما في المصريين، وأنه بعد انتهاء الـ 18 يوما ظهر أسوأ مافينا.

وتابع محمود حميدة أنه ولد في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي اعتبره عهد نشر بذور الفساد الاجتماعي والسياسي في مصر، وعاش في عصر الرئيس أنور السادات، والذي نبتت فيه تلك البذور، ومن بعدها عصر حسني مبارك الذي ترعرعت فيه أشجار الفساد وأثمرت، بحسب رأيه.

لذلك أكد حميدة على ضرورة استبعاد كل من هم في سن الـ50 عن الحياة السياسية والتخطيط، لأنه معظمهم فاسدون وإن ظنوا أنهم صالحون، وأن الشخص الذي من حقه أن يخطط للمستقبل هو الشاب المقبل على الحياة، وليس الرجل الكبير الذي يعيش أيامه الأخيرة في الدنيا.