أكد الفنان الكبير محمود حميدة أنه لا يعترف إلا بثورة 25 يناير فقط، وهي الوحيدة التي يطلق عليها اسم ثورة.
وأوضح الفنان الكبير أنه عندما شاهد الناس وقت ثورة يناير وهي متجمعة وتتحرك في نفس الاتجاه تذكر قول الله تعالى: "ولو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم"، وأكد على أنه رفض المشاركة في الثورة لكي لا ينسب لنفسه مالم يقم به، وخلال 18 يوما هي مدة ثورة 25 يناير أخرجت أنبل ما في المصريين، وأنه بعد انتهاء الـ 18 يوما ظهر أسوأ مافينا.
وتابع حميدة أنه ولد في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، الذي اعتبره عهد نشر بذور الفساد الاجتماعي والسياسي في مصر، وعشت في عصر الرئيس أنور السادات، الذي نبتت فيه تلك البذور، وبعدها عصر حسني مبارك الذي ترعرعت فيه اشجار الفساد وأثمرت.
لذلك أكد حميدة على ضرورة ابتعاد كل من هم في سن الـ50 عن الحياة السياسية والتخطيط، لأنه معظمهم فاسدون وإن ظنوا أنهم صالحون، وأن الشخص الذي من حقه ان يخطط إلى المستقبل هو الشاب المقبل على الحياة، وليس الرجل الكبير الذي يعيش أيامه الأخيرة في الدنيا.