محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: السبت، 21 يونيو، 2014 | آخر تحديث:
الأزمة بدأت قبل أسابيع

صمت فريق عمل برنامج "رامز قرش البحر" تجاه الهجوم الشديد الذي تعرض له البرنامج من جانب الفنانة آثار الحكيم، لم يدم طويلا.

وأصدر فريق البرنامج بيان صحفي، وصل FilFan.com نسخة منه، تناول فيه ما تعرض له البرنامج من هجوم، ورد على بعض النقاط التي أثارتها الفنانة الكبيرة مؤخرا.

من المعروف أن آثار الحكيم هددت بمقاضاة رامز جلال وفريق عمل البرنامج بعد الفزع الذي عاشته خلال المقلب الذي تعرضت له، واتهمت رامز جلال بأنه يهتم بالإعلانات وتحقيق الأرباح على حساب سلامة زملائه في الوسط الفني. (التفاصيل).

وفيما يلي البيان كاملا: "طوال الأسبوعين الماضيين لم تترك أثار الحكيم أي وسيلة إعلامية، إلا وحاولت أن تدعي من خلالها تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل برنامج (رامز قرش البحر)، وطوال تلك الفترة التزم فريق العمل الصمت أمام هذا الكم الهائل من الادعاءات والأكاذيب حتى لا نشغل الرأي العام بما هو أهم وأحق أن ينشغل به، لكن إصرار الفنانة المعتزلة علي ان تخلق لنفسها مساحة من التواجد الإعلامي بعد انحسار الأضواء عنها علي حساب اسم وشهرة برنامج يحقق اعلي نسب مشاهدة برامجية في مصر طوال الخمس سنوات الماضية ويحبه ملايين المشاهدين العرب والمصريين، وتجاوزها الخارج عن الحدود والآداب المتعارف عليها لدرجة وصف مقدم البرنامج وفريق العمل وضيوفه بالتافهين وهو وصف لا يليق ان يصدر من فنانة في حجمها او يوصف به ما يقرب من 120 نجم ونجمة في مجالات مختلفة استضافهم رامز جلال علي مدار السنوات الأربع الأخيرة وتقبلوا برامجه بصدر رحب، وكذلك محاولتها المستمرة والدؤبة للزج باسم القيادة السياسية في خلاف أقصي ما يطلق عليه انه خلاف مالي".

"والمشكلة الأكبر أن الفنانة الفاضلة لم تكتف في تجاوزاتها عند هذا الحد فقط، بل امتد الأمر إلي تشكيكها في تدين فريق عمل البرنامج والصلة التي تجمعهم بربهم سبحانه وتعالي ، لدرجة أنها قالت في احدى المقابلات التليفزيونية (اتحدي أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي او بيركع لربنا)، وهو الأمر الذي لم يعد مقبولا السكوت عنه ، ودفعنا للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل ..حيث أننا اتصلنا بالفنانة اثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في احد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج، وقتها طالبتنا أثار الحكيم بالحصول علي مبلغ 35 ألف جنية نظير موافقتها علي الظهور في البرنامج ووافقت إدارة البرنامج علي الرغم من ان أقصى اجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة ألاف جنيه مصري كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة (فرست كلاس) من القاهرة للغردقة لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول انه ابن شقيقتها وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة وبالفعل تم تنفيذ كل ما طلبته".

"وفي الصباح حضرت إلي مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها انه مقلب أجرت حوار لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وانت اللي بتقدمه انا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد لاني متفقة علي حوار ٢٠ دقيقة مش كل المسلسلات اللي انتوا عملنها ديه) وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق التي تقيم به وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرا، وذهب فريق الإنتاج معها إلي الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الانتهاء إلي حصولها علي ٥٠ ألف جنيه قامت بالتوقيع علي إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي".

"بعدها بـ 48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من اثار الحكيم تطلب فيه الحصول علي ٥٠ ألف جنية إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرين أكثر من ذلك بكثير وألا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من اجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج وقتها اكتشفنا أننا نتعرض لعملية ابتزاز ممنهجة من الفنانة المعتزلة، فطالبناها بأن تعيد لنا مبلغ الخمسين ألف جنية التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغاؤها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة".

"في اليوم التالي فوجئنا بقيامها بإرسال عدد من الرسائل القصيرة علي أرقام عدد من العاملين في البرنامج تهددهم فيها باللجوء للقضاء والتشهير بالبرنامج وكشف المقلب في وسائل الإعلام حتى يعرف الضيوف وبالتالي لا نتمكن من تصوير باقي حلقات البرنامج ، ولكننا احتفظنا بنفس موقفنا السابق وهو رفض أي محاولة ابتزاز من جانبها، وذلك لثقتنا في ذكاء الرأي العام الذي أصبح قادرا علي اكتشاف الفرق بين الحقيقة والتزييف، وثقتنا في نزاهة القضاء المصري الذي سيلجأ له فريق عمل البرنامج لرد اعتباره وتوضيح كم الافتراءات والأكاذيب التي ادعتها أثار الحكيم طوال الفترة الماضية.