محمد سلطان محمود
محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 مارس، 2022 | آخر تحديث:
شريف حمدي

يشارك الفنان شريف حمدي بالأداء الصوتي لشخصية "المواطن المطحون" في مسلسل الرسوم المتحركة "فلاش لاند"، المأخوذ عن سلسلة مغامرات "فلاش" للكاتب خالد الصفتي، ومن المقرر عرضه عبر منصة "شاهد" خلال شهر رمضان المقبل.

تحدث شريف حمدي إلى FilFan.com عن كواليس مشاركته في "فلاش لاند"، وعن مشاركته في إنتاج حلقات المفتش كرومبو قبل سنوات، وكشف عن أسباب ابتعاده عن التمثيل وسفره للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك عن مشاريعه الحالية والعقبات التي يواجهها مع الرقابة.

نرشح لك- تسبب في زيادة وزنة ورفضه عادل أدهم قبله .. حكايات وراء شخصية فريد شوقي في "خرج ولم يعد"

وفيما يلي نستعرض أبرز تصريحات شريف حمدي.

- مسلسل "فلاش لاند" شيق وأتمنى أن يترك أثرا طيبا لدى الجمهور، خاصة أبناء جيلنا الذين كبروا وهم يقرأون مغامرات "فلاش".

- فيسبوك كان السبب وراء مشاركتي في دوبلاج مسلسل "فلاش لاند"، بعدما رأيت إعلان للكاتب خالد الصفتي، يبحث فيه عن صوت مناسب لأداء شخصية "المواطن المطحون".

- تواصلت مع خالد الصفتي عبر فيسبوك وطلبت منه أن أخوض تجربة الأداء مثل الباقين، وتحمس للفكرة، لأبدأ بعدها إنعاش ذاكرتي بإعادة قراءة بعض أعداد سلسلة "فلاش" لاستحضار شخصية "المواطن المطحون".

- بعدها بأسبوع تواصل معي خالد الصفتي وأكد لي أنه اختارني من بين 500 شخصا، لأصبح الممثل المحترف الوحيد في فريق العمل، الذي يضم مجموعة من الشباب الموهوبين "الهايلين".

- لم أجد أي مشكلة في أن أعرض على خالد الصفتي دخول تجارب الأداء، لأنني أتعامل مع التمثيل بروح الهواية وشغفي كهاوي يدفعني لخوض تجارب مختلفة.

- سلسلة روايات مصرية للجيب تركت لنا إرثا ثقافيا عظيما، لذلك لم أتردد في السعي للمشاركة في مسلسل "فلاش لاند".

المواطن المطحون من مسلسل فلاش لاند

- عرفت عبر المواقع الأخبارية برغبة المخرج محمد أمين في تنفيذ جزء ثاني من فيلم "فيلم ثقافي"، وتعجبني الفرضية التي ينوي طرحها عن تحول أبطال الجزء الأول إلى أباء لشباب مراهقين، في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه.

- لم يحدث أي تواصل مع المخرج محمد أمين حتى الآن، لكن أتمنى أن يكون لشخصية "الشنكوتي عزت" التي قدمتها بالفيلم، استمرارية في الجزء الثاني، لأنه من المضحك تخيل أنه أصبح أب، وكيف سيكون ابن الشنكوتي عزت؟.

- محمد أمين من المخرجين والمؤلفين البارعين المهمومين بقضايا المجتمع، ولديه رسالة ومنهج خاص في تفكيره السينمائي.

- منذ بداية احترافي للتمثيل وأنا أسعى للاهتمام بجودة الدور وليس مساحته، لذلك أشعر بالسعادة حين يوقفني الجمهور ويتحدثوا عن أدوار قدمتها قبل 20 عاما مثل "زياد الغلس" في مسلسل "شباب أونلاين" أو "سامح سرور" في فيلم "جاءنا البيان التالي" أو "الشنكوتي عزت" في "فيلم ثقافي" وغيرهم.

- أجبرت على الاختفاء الفني بسبب تغير الذوق الفني العام في 2011، التغيير كان بنسبة 180 درجة، قبلها كانت الأعمال الدرامية كوميدية اجتماعية تتناول الطبقة المتوسطة.

- بعد عام 2011 تحولت الأعمال إلى التراجيديا السوداء وأصبح البطل من الطبقة العشوائية ويعتمد على العنف والبلطجة لحل مشاكله بعيدا عن الحلول العقلانية.

- حاولت تغيير ذلك الواقع، وعرضت على المنتجين تقديم أعمال كوميدية مقابل تخفيض أجري، كما كتبت أعمال كوميدية واجتماعية تتناول الطبقة المتوسطة، لكن لم يتحمس أحد للفكرة.

- ظل الحال كما هو حتى عام 2016، وخلال تلك السنوات لم يكن هناك أي أعمال كوميدية تليفزيونية باستثناء مسلسل "الكبير أوي" الذي قدمه أحمد مكي.

- حاولت التواجد بشكل يناسبني، ورفضت الكثير من الأدوار المعتمدة على البلطجة، لأن هذا ليس الهدف من الفن. لا أمانع تقديم دور البلطجي لكن بشرط وجود إدانة للشخصية وليس تمجيد البلطجة.

- الفن بالنسبة لي هدفه الارتقاء بالمشاعر الإنسانية وليس تحطيمها وتحويل المشاهدين إلى بلطجية.

- في فترة ابتعادي عن التمثيل تفرغت لشركتي الخاصة بالدعاية والإعلان لكي أستطيع مواصلة حياتي بشكل طبيعي.

- سافرت عام 2016 إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومكثت هناك عامين في ولاية لوس أنجلوس، ودرست كل الجديد في صناعة السينما والتليفزيون والمنصات، وشاركت في ورش للتمثيل والتأليف والإخراج والإنتاج.

- شاركت في 5 أفلام قصيرة باللغة الإنجليزية، أثناء تواجدي بأمريكا، وكلها كانت أدوار بعيدة عن الكوميديا، لرغبتي في تغيير طبيعة أدواري.

- عدت إلى مصر بالكثير من الأفكار الفنية والمعلومات، لكن واجهتني مشاكل في تنفيذ مشروعاتي بسبب قلة الأموال التي يتم ضخها في إنتاج الأعمال الجديدة إلى جانب قلة الأعمال المقدمة سنويا، وهو ما يتبعه قلة عدد الممثلين الذين يتم الاستعانة بهم في المسلسلات.

- أسست عقب عودتي أكاديمية لتعليم التمثيل للأطفال، وهو مشروع رأيته في أمريكا، حيث يتم تعليم الأطفال طريقة الوقوف والإلقاء بشكل صحيح، وإكسابهم الثقة بالنفس للوقوف أمام الجمهور.

- شاركت عام 2018 في حلقات "أنا الخائن" ضمن مسلسل "أنا شهيرة.. أنا الخائن"، وقدمت شخصية درامية بعيدة عن الكوميديا.

- قدمت عام 2019 مسلسل كوميدي اسمه "التابلت اللعين" لم يتم عرضه بعد بسبب مشاكل تسويقية، وهو مسلسل لطيف للغاية، شاركني بطولته مدحت تيخة ونيرمين ماهر وعدد من نجوم الكوميديا.

- بعدها انضممت لأبطال مسلسل "فلاش لاند" في أواخر 2019، وجاءت موجة كورونا في 2020 ليتوقف كل شيء.

شريف حمدي مع أحمد عيد في فيلم رامي الاعتصامي

- أغلقت أكاديميتي لتعليم التمثيل للأطفال عقب جائحة كورونا، طبقا للتعليمات الخاصة بإجرائات الوقاية المتعلقة بالأطفال.

- قررت أثناء فترة كورونا أن ابدأ مشروعي الخاص وأطلقت قناتي على YouTube في أبريل 2020، وأقدم من خلالها فيديوهات كوميدية وبرامج، كما طرحت روايتين من تأليفي.

- خلال فترة الابتعاد عن التمثيل طورت نفسي كفنان وبدأت تأليف الأعمال، وامتلك عدد من السيناريوهات من من بينهم مسلسلين أحدهما من 3 مواسم ومكتوب بالكامل، كما ألفت رواية خيال علمي للأطفال بعنوان "لماذا ترحل الجوارب"، ومجموعة قصصية قصيرة.

- أطلقت كورس لتعليم التمثيل عبر يوتيوب تحت عنوان "تمثيل حريف مع شريف"، لأنني أرى طوال الوقت الكثير من الشباب الراغبين في التمثيل، لذلك رأيت أنه من واجبي أن انقل لهم خبرتي التي اكتسبتها، مثلما تعلمت في بدايتي من العديد من الممثلين الكبار.

- تعليم التمثيل عبر يوتيوب يتم بشكل نظري فقط، من خلال منهج جمعته بالخبرة الاحترافية والأكاديمية، لكي يفهم الشباب بشكل مبسط طبيعة التمثيل، وحققت التجربة نجاح مرضي لي.

- أتمنى أن تتاح لي الفرصة لتقديم البرنامج عبر أحدى المنصات الإلكترونية، بما يمنحني مساحة وإمكانيات أكبر لتطوير الفكرة، وإضافة جزء عملي أو تقديم ورش تمثيل للطلبة.

- ارتبطت كثيرا بصديقي الراحل هيثم حمدي، وكان بمثابة أخ لي، وهو شخص شديد العذوبة، ولم أقابل في حياتي إنسان بمثل أخلاقه وأدبه وعبقريته، ويندر أن تجد شخص الآن بتلك الصفات الطيبة.

- تعرفت على هيثم حمدي عن طريق صديقنا وضلع مثلث صداقتنا الثالث، الشاعر أحمد أبو ذكري، أثناء إنتاجه لبرنامج "أحلى نكتة في مصر" الذي تم عرضه في التليفزيون المصري عام 1999، وحقق نجاحا كبيرا.

- طلب هيثم أن أشارك في تقديم البرنامج وكنت وقتها في بداية مشواري الفني، ومنذ عام 1999 وحتى وفاته عام 2013 لم نفترق، وأسسنا سويا شركة لأعمال الجرافيكس والمونتاج، وهي التي أنطلق منها مشروع "المفتش كرومبو"، الذي أحدث ضجة كبيرة في عالم الجرافيكس.

- هيثم حمدي كان يدير الشركة، وخرج من تحت يده العديد من "عتاولة" الجرافيكس في مصر، وكلهم يتذكرونه بالخير كما جاءت مناسبة خاصة به بعد رحيله.

- هيثم حمدي رحل شابا لكنه ترك أثرا عظيما في حياتي لا أنساه أبدًا، وكان أكثر من أخ لي، ولا أتوقف عن الدعاء له بالرحمة، وأعتقد أنني ظللت متأثرا بصدمة وفاته المفاجئة لمدة 3 سنوات لم أكن قادرا فيهم على فعل أي شيء.

- مشروع المفتش كرومبو توقف لسببين، أولهما وفاة هيثم حمدي لأنه كان القلب النابض للشركة، وبمجرد توقف القلب، يموت الجسد، لذلك انتهت شركتنا بمجرد وفاته، و"محدش كان قادر يتكلم عن كرومبو من غير هيثم".

طالع أيضا- "الشاب الوسيم" جميل راتب كما لم تشاهده من قبل... تفاصيل أول فيلم أمريكي له ولماذا تحدث بالعربية؟

- السبب الثاني هو أخطر شيء يهدد صناعة الفن بشكل عام، وهو عدم وجود حماية للملكية الفكرية، تمت سرقة مشروع كرومبو من شركة أخرى أدعت ملكيتها له بعد سنتين من عرضه في التليفزيون، وظللنا لسنوات في المحاكم من أجل استرداد حقوقنا.
- يمكنك أن تجد في الأسواق حتى الآن مخدات ولعب أطفال لشخصية "كرومبو" دون وجود أي حماية لحقوق الملكية الفكرية.

- الأمر نفسه يحدث مع المؤلفين ومنتجي المسلسلات والأفلام، حيث يتم قرصنة أعمالهم عبر قنوات فضائية تبث من الخارج إلى جانب مواقع تحميل الأفلام التي تسببت في خسائر بالملايين لصناعة الفن في مصر.

- حقوق الأداء العلني تذهب لجميع المشاركين في الأفلام والمسلسلات الأمريكية، طالما دخلت تحت مظلة نقابة السينمائيين الأمريكية، كل ممثل من الأبطال الستة لمسلسل "Friends" يحصل على 20 مليون دولار سنويا بسبب تلك الحقوق.

- ضمان صناع الأفلام الأمريكية لحصولهم على حقوق الأداء العلني عند عرض أعمالهم كل مرة، هو ما يحفزهم لبذل الجهد لخروج الأفلام بأفضل شكل ممكن، لأن نجاح الفيلم يعني استمرار عرضه بأشكال مختلفة لسنوات، وهو ما يحقق لهم أرباح مادية مستمرة.

- يجب حجب جميع مواقع قرصنة الأفلام في مصر، وكذلك اعتراض إشارة بث قنوات الأفلام المسروقة وملاحقتهم قانونيا، وبمجرد اتخاذ تلك الإجراءات ستبدأ خطوات حماية الملكية الفكرية، وخلال بضع سنوات سيتم القضاء على القرصنة بأشكالها، وهو ما سوف يعود بالنفع المادي لصناع السينما، وبالتالي زيادة حجم الضرائب المسددة عن أعمالهم.

- كما أتمنى توفير تسهيلات أكبر لصناعة السينما، خاصة أن جميع عناصر الصناعة متوفرة في مصر، وأعني بذلك السماح بالتصوير في الشوارع بدون الحاجة لدفع مقابل مادي مرتفع، وكذلك تخفيض الرسوم المطلوبة لعرض الأعمال على الرقابة.

- تلك التسهيلات ستحقق انتعاش في صناعة السينما والمسلسلات، وهو ما سوف يعود بالفائدة على الجميع، لأنه سوف يتم توفير فرص عمل أكبر وبالتالي سداد عدد أكبر من الأفراد لضريبة الدخل، إلى جانب سداد شركات الإنتاج لضرائب القيمة المضافة على مبيعات الأعمال والضرائب عن أرباحها.

- حصلت على تمويل لتنفيذ أحد الأفلام، لكن واجهت مشكلتين مع الرقابة على المصنفات الفنية، أولها هو توقف عملية تقديم الأعمال الجديدة لمدة 4 أشهر بسبب انشغال جميع الرقباء، والثانية هو اكتشافي أن عملية عرض الفيلم على الرقابة بمراحلها المختلفة سوف تستنزف 40% من ميزانية الفيلم، وهو ما أدى إلى توقف المشروع.

اقرأ أيضا:

سام روكويل لـ "في الفن": فيلم The Bad Guys ليس فيلمًا بسيطًا ومليء بالتحولات

عبير صبري: لو عندي ابن هخنقه من كتر خوفي عليه

إلغاء حفل زياد برجي في كوبا .. تعرف على السبب

#شرطة_الموضة: أخطاء تنسيقية وقعت فيها نادين نسيب نجيم في حفل "موريكس دور"

لا يفوتك- أحمد نادر يواجه غول الغناء أحمد سعد في حلقة 3×1 من برنامج "تحليل النغمات مع عمك البات"

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

جوجل بلاي| https://bit.ly/36husBt

آب ستور|https://apple.co/3sZI7oJ

هواوي آب جاليري| https://bit.ly/3LRWFz5