هؤلاء هم أزواج نادية الجندي

مي جودة

مي جودة تاريخ النشر: السبت، 13 فبراير، 2021 | آخر تحديث:

نادية الجندي

تحدثت الفنانة نادية الجندي خلال حلولها ضيفة على برنامج "من الدوبلكس" الذي تقدمه "أبلة فاهيتا" عن العرسان الذين يتقدمون لها ولكنها ترفضهم بسبب حبها للفن، ولكن كم مرة تزوجت الفنانة الشهيرة في حياتها؟

تزوجت نادية الجندي مرتين طيلة حياتها، فمن هما؟

الملخص- نادية الجندي مع "أبلة فاهيتا": بيجيلي عرسان كتير ومعجب مجنون قلع هدومة علشان يشوفني
عماد حمدي:

الزوج الأول لنادية الجندي هو الفنان عماد حمدي، وكان في عام 1962، وأعلنا طلاقهما في 1974.

حظى زواج نادية الجندي وعماد حمدي باهتمام الصحافة وقتها لفارق السن الكبير بينهما، القصة بدأت بعد مشاركة نادية الجندي لعماد حمدي بطولة فيلمه "زوجة من الشارع" مما جعله يفكر في الزواج مجددا لشعوره المرير بالوحدة.

خلال التحضير للفيلم، تردد اسم نادية الجندي على مسامع عماد حمدي باعتبارها فنانة شابة وموهوبة، وعندما رآها، انجذب إليها ولم يهتم بالفارق العمري.

نقلا عن مذكرات عماد حمدي بحكم المشاهد المشتركة التي جمعت بينهما، كان حريصاً على توجيه نادية الجندي وتقديم النصائح لها، فزاد اقترابهما من بعضهما، وتعلقت هي به أيضا رغم الفارق العمري بينهما، وبدأت بينهما قصة حب من نظرات وجلسات عمل طويلة، تحولت تدريجياً إلى دخول كل شخص منهما في حياة الآخر بشكل كبير.

نرشح لك : بعد إصابته بالعمى والاكتئاب.. من استولى على أرصدة عماد حمدي في البنوك قبل رحيله؟

شعرت نادية الجندي كما وصفت، في تصريحاتها لاحقاً، هذه الفترة بأنها وجدت الأب والحبيب الذي نجح في احتوائها وعوضها عن غياب والدها، فيما شعر عماد بأنه وجد الحب الذي يعيده إلى أيام الشباب والصبا مع فتاة مليئة بالحيوية والنشاط.

وعن طلاقهما، جاء في مذكرات حمدي: "رغم أنني عشت معها أطول فترة زواج 13 عاماً، فإن العمر الافتراضي لحياتنا الزوجية انتهى قبل انفصالنا بوقت طويل، وبقي الأمر ممكناً حتى جاءت اللحظة التي أصبحنا فيها غير قادرين على التحمل أو الانتظار، فأخذت حقيبة فيها بعض ملابسي وتركت منزل الزوجية متجهاً إلى منزل شقيقي".

بقي عماد حمدي في منزل شقيقه ستة أيام لم يخرج منه، ولم يتواصل مع أحد حتى مع نادية الجندي التي كانت لا تزال زوجته. خرج في اليوم السادس متجهاً إلى مكتب المأذون في الزمالك.

محمد مختار

وكانت الزيجة الثانية لنادية الجندي والأخيرة من المنتج محمد مختار، الذي عمل قبل لقائه بها في السلك الدبلوماسي، وأخبرها برغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وعرض عليها رواية "الباطنية" وعُرض الفيلم عام 1980.

لم يكن الفيلم الأخير الذي أنتجه مختار لنادية الجندي، بل أنتج لها "وكالة البلح" عام 1982، وأثمر هذا التعاون عن الإعلان عن شراكة حياتية، إذ جرى الزواج بينهما في منتصف الثمانينيات وانفصلا بعد زواج استمر 20 عامًا.

وعن الطلاق، قالت نادية الجندي: "السبب فني، هناك أشخاص أقنعوا مختار بالتمثيل في وقت كان اسمه علامة في مجال الإنتاج، وكنت معترضة على هذا الأمر لأن ليس لديه ملكة التمثيل، حدثت بيننا مشكلات في تلك الفترة، وتم الانفصال بهدوء".

وأكدت أنها لا تتذكر من طلب الطلاق وقتها، ولكنهما بعد الانفصال حرصا على عدم مهاجمة بعضهما نهائيا أو أن يتحدث أي منهما بسوء عن الآخر، وهو ما تسبب في استمرار العلاقة الطيبة بينهما حتى الآن.