نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأحد، 21 يونيو، 2020 | آخر تحديث:
مودي الإمام

عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفحات كثيرة تهتم بالسينما وحكايات عن الأفلام وكواليس تنفيذها، ومن خلال واحدة من هذه الصفحات انتشر كلام عن كواليس تنفيذ موسيقى فيلم "الهروب" لمودي الإمام.

لأن هذا الكلام كان غير صحيح، قرر مودي الإمام توضيح ما حدث خلال تنفيذ الموسيقى التصويرية للفيلم، وحكى كيف حصل عليها، عبر منشور على حسابه في Facebook.

كتب: "لأ والدة منتصر في فيلم الهروب ماقالتش لمنتصر إن والده إللي هو "صقار"...كان بينوح ولا بيعدد و لا بيغني ! و بالمناسبة، مافيش صياد صقور بينوح. لأن الصقور بتسمع. و هاتعرف إن فيه بني آدم قريب. و مش هاتقرب من مكان المصيدة، وعشان كده، مافيش حاجة اسمها " نواح أو تنويحة، أو تعديد، أو عديد، أو تعديدة، أو نوح ...صياد الصقور".

تابع: "لكن فيه في العالم الحقيقي بقى بدوي، من شعب رحل، اسمهم قبائل الطوارق، والبدوي ده " بيغني" كأنه بيقول موال، مش بيعدد، و لا بينوح. وكلام الموال اللي البدوي غناه حلو مش تعديد، ولا نواح فيه شجن، آه فيه كلام تلميح عن الغربة، آه لكنه مش نواح ولا تعديد ده غناء و غناء حلو، و شجي، السلم الموسيقى ده، حزايني، وشجي لكنه مش معنى كده إن كل اللي غنوا من السلم ده كانوا بينوحوا !! وإنت حر تتخيل اللي تتخيله لكن التخيل مش بديل للواقع".

أكمل: "عاطف الطيب صعيدي وعارف التراث ده كويس وجاب لي كاسيت عليه " غناء" البدوي من <<< بيته >>> مش من وزارة ثقافة فرنسية وأنا عمري في حياتي ما شوفت ولا زرت ولا حتى عرفت مكان وزارة ثقافة في فرنسا، لا مع عاطف الطيب، ولا لوحدي !!.

ولما أضفت أداء البدوي لموسيقتي، ما استخدمتوش ك "موسيقى تصويرية" لأن الغناء، غناء مش موسيقى، ولأن الموسيقى التصويرية دي موسيقى !! مش غناء اللي عملته هو إني عزفت صوت شبه الناي ( آلة الكاوالا )، من سلم حجاز، بتصريف ودي كانت بداية " الموسيقى"، و بعدين أضفت صوت البدوي، وألفت له "مصاحبة" و المصاحبة لازم تتألف، وتتعزف و ده مش سهل أبداً. لكن ممتع جداً، ثواني قليلة، تتعامل معاهم، وربنا يفتح عليك، فتطلع نتيجة، حلوة".

أضاف: "منتصر ماكانش بتاع نواح لأنه مش غلبان ولا من النوع اللي تصعب عليه نفسه. حتى لو من وجهة نظرك هو صعبان عليك منتصر كان قوي، وصاحب مبادئ، و جرئ جداً تعامله مع ناس أشرار، واحد منهم سبب له أذى مهول جداً ودمر له حياته بالظلم، لما منتصر هدده بالتصرف معاه، لو مابطلش يعمل ڤيزا مضروبة لأهل بلده اللي عاوزين يسافروا وشريكه الخاين، لفق له تهمة، وإتسبب في سجنه، وضياع خطيبته إللي تم جرجرتها إلى الرذيلة. في زمن الصحافة فيه بتستغل أي إنسان بإعتباره "مادة"، والعبث السياسي، قد يبدو عبث، في حين إن ممكن يكون وراه حكمة، كده ولا كده منتصر قتل وعشان كده أصبح طريد العدالة هو مظلوم فعلاً، وقتل فعلاً الاتنين حقيقة وده حطه في ظروف شنيعة والدته كانت مقدسة عنده وشرفه كان هو حياته والشرفاء في الدنيا دي كلها أقلية ده حال الدنيا.
بس الأكادة هي، إن لا عاطف الطيب، و لا أنا، إحتاجنا << وزارة ثقافة >> في فرنسا، عشان نعمل فيلم الهروب ولا عمرنا روحنا وزارة ثقافة فرنسية سوا، ولا كل واحد لوحده".


فيلم "الهروب" إنتاج 1991 بطولة أحمد زكي وهالة صدقي ومحمد وفيق وعبد العزيز مخيون وأبو بكر عزت وزوزو نبيل، تأليف مصطفى محرم وإخراج عاطف الطيب.

اقرأ أيضا:

شروط أسرة أحمد زكي لتقديم قصة حياته... شرط خاص بهالة فؤاد‏

بالفيديو.- رأي بشرى في تجسيد محمد رمضان لشخصية أحمد زكي