صرح الممثل بطرس رؤوف غالي المحكوم عليه بالحبس لمدة 30 عاما في تهمة تهريبه للآثار، أن المقتنيات التي وُجدت في منزله ملكا لأسرته.

قال بطرس غالي: "اعترف بمضبوطات منزلي، ورثتها عن جدي يوسف بك، والفيلا ملك شقيقي وأجرتها منه، عندما جئت لهذا العقار حطيت العفش والحاجة في المخزن، وقفلت عليها وأحضرت العفش اللي موجود حاليا في العقار"، حسب ما جاء في موقع صحيفة "الوطن".

بطرس غالي ينفي اشتراكه في تهريب الآثار

وتابع: "بعد ثورة 2011، سافر شقيقي مالك العقار خارج البلاد وأجرلي هذا العقار، والعقد مع المحامي، أنا ساكن في الأرضي ووالدتي قبل ما تموت كانت ساكنة في الدور الأوسط".

وأضاف: جميع مقتنيات العقار بتاعتي، وارثها عن جدي يوسف بك بطرس غالي، عدا مكان الجلوس والبلاطات، واشتريت بعضها من جاليري لبيع التحف بحوالي 700 أو 800 جنيه والتابلوه بتاع البلاطات واخده من صديقة جابتهولي في عيد ميلادي وكان حسب معرفتي جايباه من جاليري.

بعد الحكم بالسجن المشدد 30 عاما... بطرس غالي من الفن لتهريب الآثار

وكانت لجنة الآثار كشفت أنها عثرت على جزء من قاعدة تمثال من الرخام الأبيض وقطعة من البرونز وتمثال سيدة على جانبها شمعدان ومجموعة من البلاطات الخزفية وقطع آخرى.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة حكما بحبس الفنان بطرس رؤوف بطرس غالي (بطرس غالي)، 30 عاما في اتهامه بتهريب الآثار خارج البلاد في القضية التي عرفت إعلاميا باسم "الحاوية الدبلوماسية"، التي عثر عليها في إيطاليا تضم آثارا تم تهريبها.

اقرأ أيضا

السجن المشدد 30 عاما للفنان بطرس غالي في "تهريب الآثار"

بالفيديو- زوجة قصي خولي تبكي: لست فتاة شارع! سأكشف خدعك وكذبك