لا يزال محبي الفنان الراحل هيثم أحمد زكي يتذكرونه سواء بالدعاء أو بالحديث عن ذكراه في المحافل المختلفة، ومنهم الفنانة هنا شيحة التي طلبت من متابعيها الدعاء له بعد مرور 4 أسابيع على وفاته.
هنا شيحة تعتذر لهيثم أحمد زكي: حقك عليا
نشرت هنا شيحة عبر حسابها الخاص على Instagram، صورة دعاء للمتوفى وعلقت عليها قائلة: "صباح الخير عليكم، جمعة مباركة، النهاردة الجمعة الرابعة على فراق هيثم، ربنا يرحمه ويغفر له ويرضيه ويدخله الجنة من أوسع أبوابها".
تابعت هنا شيحة بالدعاء: " اللهم يا كريم يا عظيم يا غفور يا رحيم اغفر لموتانا ولموتى المسلمين، اللهم وسع قبورهم واغفر ذنوبهم ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة ولا تجعل قبورهم حفراً من حفر النار".
أكملت هنا شيحة الدعاء: " اللهم اجعل من فوقهم نورا ومن تحتهم نورا وعن يمينهم نورا وعن شمالهم نورا حتى تنقلهم في نور من نورك،اللهم اجعل الجنان هي دارهم وقرارهم، اللهم يسر حسابهم ويمن كتابهم وثقل بالميزان حسناتهم اللهم اجعل لقاءنا بهم في جنة الفردوس بجوار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأسفل عرشك.اللهم يا مجيب دعوة الداعي إذا دعاك أجب دعائي ورجائي فلا إله لي غيرك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
استطردت: " اللهم اسق كل ميت تحت التراب غيثا يرتوي منه ترابه وتغسل معه ذنوبه، اللهم إني ذكرتهم فارزقني بمن يذكرني حين تنقطع بي اﻷسباب، رحم الله أرواحا لا تعوّض ولا تولد مرة أخرى ، اللهم أغفر لمن عشنا معهم أجمل السنين وهزنا إليهم الحنين اللهم أجمعنا بهم في جنتك للهم آمين".
اختتمت هنا شيحة: " اللهم لا تحاسبهم بعدلك بل بفضلك وكرمك ومغفرتك فإنك انت الغفور الرحيم أمين يا رب العالمين".
يذكر أن هنا شيحة كانت قد شاركت مؤخرًا في حلقات الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، بحكاية "إتفضلوا في الصالون"، مع هاني عادل وفراس سعيد وأحمد رفعت ونانسي صالح، من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج مصطفى فكري.
كما شاركت جمهورها ومتابعيها عبر حسابها بموقع Instagram، كواليس تصوير أغنية "سقفة"، التي اختتمت بها فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي. وظهرت هنا رفقة شقيقاتها رشا وحلا، وهن يرقصن ويغنين، وعلقت على الفيديو كاتبة: " طبعًا واللي يعرفني يعرف إن صوتي خطير، ولازم بقي حد يكتشفني، مش كده ولا إيه".
هنا شيحة :دورة مهرجان القاهرة مهداة إلى هيثم أحمد زكي
كان هيثم أحمد زكي قد رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من فجر الخميس 7 نوفمبر الجاري، عن عمر ناهز 35 عاما، إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت تقريرا عن الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمثل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
اقرأ أيضًا: