مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الاثنين، 16 سبتمبر، 2019 | آخر تحديث:
ذكرى

16 عاما مرت على رحيل ذكرى، إلا أن محبيها لا يزالون يتذكرون لحظات نهايتها المأساوية ومقتلها على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي.

في يوم الـ28 من نوفمبر عام 2003 فجع الوسط الفني بالرحيل المفاجيء للصوت الذهبي في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 2 آخرين، مسيرة فنية ناجحة استمرت لسنوات عديدة انتهت بـ21 طلقة رصاص من زوجها وحب عمرها، ليكتب نهاية تلك المسيرة ونهاية علاقتهما للأبد.

ليلة مفجعة كشفت تفاصيلها الفنانة كوثر رمزي التي كانت مع الراحلة ليلة مقتلها، كما تحدثت عن تفاصيل من حياتها الشخصية التي على ما يبدو كانت أكثر تعقيدا من حياتها الفنية.

" أيمن كان يغار عليها بشدة ولم يكن يسمح لأحد بالاقتراب منها.. أصدقاؤها كانوا يعارضون زواجها منه ولكنها كانت تدافع عنه وتصفه بطيبة القلب". كانت تلك كلمات كوثر رمزي التي كانت ذكرى تعتبرها بمنزلة والدتها.

علاقة حب قوية جمعت الثنائي.. قصة حب أشبه بقصة مجنون ليلى، ذكرى التي كانت أولوياتها تنحصر بين عملها وأسرتها وأصدقائها بمجرد أن تعرفت على السويدي تخلت عن الجميع واكتفت به؛ بالنسبة لها كان أول حب في حياتها.

كان يغضب كثيرا عندما كانت ذكرى تسافر لاحياء حفلات في الخارج أو أن تخرج لموعد خاص بعملها غيرته كانت مرضية وعلى الرغم من ذلك لم يتوقع أحد أن تكون نتيجة هذه الغيرة هي القتل، على الجانب الآخر كان يحرص على إظهار حنيته تجاهها حيث كان يحتضنها دائما ويقبل يدها أمام الجميع باستمرار.

كشفت كوثر رمزي أن أيمن السويدي كان يهوى جمع الأسلحة في منزله والتفاخر بها وعندما يغضب من الممكن أن يتطاول على العاملين معه ولكن ولا مرة رفع سلاحه سوى يوم مقتل الفنانة.

في ليلة مقتلها كشفت كوثر رمزي أن ذكرى قد اتصلت بها طالبة حضورها وبالفعل ذهبت إلى منزلها وسرعان ما أتى زوجها أيمن السويدي بصحبة مدير أعماله وزوجته وطلب منها الدخول إلى غرفة الصالون ولكن سرعان ما أتى إليها ممسكا برشاش وطلب منها المغادرة فورا وأتى بحذائها وراماه تجاهها مما جعلها تترك المنزل بسرعة مولكنها تكن تتخيل أن تحدث تلك الجريمة البشعة.


ذكرى كانت من المفترض أن تحضر ألبوما جديدا قبل وفاتها وفي إحدى المرات قالت لزوجها أن الأليوم المقبل سيكون موجها له لأنه ظلمها كثيرا.


اقرأ أيضا
بالفيديو- هكذا علقت شيرين رضا على السخرية من "يوم تلات"

بالفيديو- إنجي علي لزوجة معتصم النهار : حضنته حضن الناس انتقدوني عليه !