ملامح هادئة عكست موهبة عظيمة لا سقف لها، لمع اسمها مع نهاية خمسينيات القرن الماضي من خلال أفلام "أحنا التلامذة" و"صراع في النيل"و"إسماعيل يس بوليس سرى" وربما لا يتذكر الجيل الحالي ظهورها في السينما خلال تلك الفترة نظرا لأن شهرتها تزامنت مع أعمالها الدرامية في تسعينيات القرن الماضي.

لم تكن بطولاتها في السينما كثيرة، وسرعان ما اتجهت للتليفزيون وقدمت ما يزيد على 100 مسلسل وأصبحت واحدة من أهم نجمات التليفزيون المصري.

"زيزينيا"..التوأم،.. الفرسان..ويوميات ونيس..الحرافيش" وغيرها من الأعمال شهدت شهرة تهاني راشد بين الجمهور ولكن ربما أبرزهم على الإطلاق مسلسل "رأفت الهجان" الذي جسدت فيه دور اليهودية "سيرينا أهاروني".

إشادات واسعة نالتها تهاني راشد عن هذا الدور الذي ترك بصمة قوية لدى قلوب وعقول الكثيرين، من خلال درس لغة فرنسية لدى والدة صديقتها تمكنت "راشد" من اتقان دور اليهودية "سيرنا أهاروني".

"عاشرت اليهود 3 سنين.. كان لدي صديقة يهودية في المدرسة من خلالها عاشرت اليهود وشاهدت حياتهم على الطبيعة"، كانت هذه كلمات الفنانة تهاني راشد خلال الحديث عن دور "سرينا أهاروني" في مسلسل "رأفت الهجان" الذي نالت من خلاله شهرتها الكبيرة كفنانة مخضرمة.

لم تستغل تهاني راشد زواجها من المخرج الشهير يحيى العلمي لمدة 32 عاما، في الظهور بكثرة في أفلامه، ولم تقدم معه سوى دور واحد لكنه كان مميزا في مشوارها الفني وهو دورها في "رافت الهجان".

مشهد النكسة واحدا من المشاهد التي لا تنساها تهاني راشد في دور "سيرينا أهاروني" وخلال إحدى اللقاءات التليفزيونية اعترفت بأنها لا تزال حتى الآن تتذكر هذا المشهد بحذافيره نظرا لتأثيره النفسي عليها.

مشهد أبدعت فيه تهاني راشد امتزج فيه مشاعر الحزن لشخصيتها الحقيقية ومشاعر الفرح التي من المفترض أن تظهرها "سيرينا أهاروني".

اقرأ أيضا

بالفيديو- جينيفر لوبيز توشك على السقوط من الشرفة خلال عرض فيلمها الجديد

بالفيديو- لبلبة تتغزل في وائل كفوري : يجنن