أمل مجدي
أمل مجدي تاريخ النشر: الجمعة، 31 مايو، 2019 | آخر تحديث:
the lion king

مع طرح المواد الدعائية للنسخة الجديدة من فيلم The Lion King، أصيب كثيرون بالحيرة حيال المسمى الصحيح الذي يجب أن نطلقه عليها. هل هذه النسخة تنتج بواسطة التصوير الحي أم أنها مجرد تحريك متطور باستخدام تقنية CG؟

فبالرغم من أن السائد حاليا أن النسخة الجديدة التي يخرجها جون فافرو، تصنف على أنها تصوير حي، فإنها منتجة بتقنية الصور المتحركة بواسطة الكومبيوتر.

لكن فافرو يؤكد أنه من الناحية الفنية لا يصح أن نعتبر الفيلم الجديد منتميا إلى نوعية الرسوم المتحركة، وذلك بفضل الواقعية التصويرية للحيوانات. يعزز هذا الحديث، ما تسعى شركة Disney المنتجة إلى فعله في موسم أوسكار 2020. حيث من المقرر أن تدشن حملة ترويجية لينافس الفيلم على جائزة أفضل مؤثرات بصرية، لكن لن تروج له كفيلم تحريك.

تشير مجلة Vanity Fair، إلى أن الارتباك الذي يشعر به المشاهد حيال الفيلم الجديد، يرجع في الأساس إلى أن مخرجه غير قادر على تصنيفه. إذ يقول في تصريحات لـSlashFilm، "حسنا، أنه أمر صعب. يعتمد ذلك على المعيار الذي تنظر به للفيلم. لأنه لا يوجد حيوانات حقيقية، ولا توجد كاميرات على أرض الواقع، ولا يوجد أداء تمثيلي تم تصويره في الحقيقة، كل شيء من صنع أيادي الفنانين".

هذا يعني أن الممثلين المشاركين في الفيلم مثل دونالد جلوفر (سمبا)، وبيونسيه (نالا)، وسيث روجن (بومبا)، قدموا فقط أداء صوتي للشخصيات، مثل أي فيلم تحريك كلاسيكي، ولم يقف أحد منهم أمام كاميرا.

لكن يصر فافرو على موقفه: "أن تقول أنه تحريك، فهذا مضلل بقدر ما قد تكون التوقعات... كما أنه يغير من طريقة مشاهدتك له".

الاعتماد على الرسومات وتقنيات الجرافيك الحديثة، كانت خيار فافرو في فيلم The Jungle Book، حيث يعتبر أن ذلك يساعد المشاهد على التركيز والاهتمام أكثر فبما يراه على الشاشة. يوضح: "إن عدم معرفة كيف فعلنا هذا أو ماذا تتوقع من الفيلم، يجعلك حاضرًا، ومنتبهًا، ويقظًا، لأنك تحاول التعرف على ما تنظر إليه"، بحسب ما ورد على iO9.

ويبدو أن المخرج صاحب الـ52 عامًا، يرغب في اختبار مدى انتباه وقوة ملاحظة الجمهور أثناء مشاهدة الفيلم المقرر طرحه في دور السينما يوم 19 يوليو المقبل. حيث يؤكد في حواره مع موقع IndieWire أن هناك مشهدا واحدا في الفيلم مصنوع بواسطة التصوير الحي، وذلك ليعرف هل سيتمكن المشاهد من التعرف عليه أم أنه لن يستطيع التفريق بينه وبين الواقعية التصويرية والمؤثرات البصرية.

للإطلاع على المواد الترويجية: الملصقات الدعائية لأبطال فيلم The Lion King.. تطور شكل "سمبا"

يحاول فافرو التأكيد على فكرة عدم تصنيف الفيلم، عن طريق اللجوء لتجربة فيلم Gravity لألفونسو كوارون. يوضح إنه عندما ذهب لمشاهدة الفيلم لم يكن محملا بالتوقعات، فقد كان كل ما يعرفه أنه عمل سينمائي جيد. ويضيف: "لم أكن أعرف كيف نفذوا نصف الحيل. لكني انغمست تماما فيها. لقد كانت هذه التجربة التي أتذكر أنني كنت أذهب للسينما من أجلها في صغري".

تؤكد مجلة Vanity Fair، إن تجربة الاستمتاع بمشاهدة الفيلم، لن تساعد على تحديد نوع السينما التي يندرج تحتها. خاصة في ظل عدم توصل جون فافرو، لتوصيف صحيح لفيلمه.

جدير بالذكر أن فافرو علق في تصريحات لـUSA Today، على الانتقادات التي طالت النسخة الجديدة واعتبرتها مجرد تقليد للعمل الأصلي دون أي إضافات. وأكد أنه لا يعتمد على نقل اللقطات بالنص، ولكن هناك بعض المشاهد الأيقونية في النسخة الأصلية لا يمكنه تغييرها بأي حال من الأحوال.

وأضاف: "التحدي الذي أمامنا يتمثل في سرد القصة بطريقة مختلفة، تنال إعجاب الجمهور، لكنها تحمل مفاجآت بشكل ما".

اقرأ أيضًا:

البوستر الجديد للنسخة الحية من The Lion King يسترجع الكثير من ذكريات الطفولة

بالفيديو- ظهور "سكار" يصيب الكثيرين بخيبة أمل في الإعلان الدعائي لفيلم The Lion King..ردود فعل صادمة