أدانت مؤسسة المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون فيلما وثائقيا بعنوان Leaving Neverland يتضمن مزاعم تتهم ملك البوب بالإعتداء جنسيا على الأطفال.
الوثائقي حمل توقيع المخرج دان ريد الفائز بجائزة بافتا، ومن المقرر أن يعرض للمرة الأولى في مهرجان صاندانس السينمائي يوم 25 يناير الجاري وسيعرض عبر شبكة HBO والقناة الرابعة البريطانية لاحقا.
وفي تصريحاتهم لموقع TMZ، قال ممثلو المؤسسة: الفيلم يعد انتاجا آخر مريب ومحاولة مثيرة للشفقة من أجل التربح من وراء مايكل جاكسون.. ادعاءات أخرى مسيئة لملك البوب، شيء محير أن يشارك صانع أفلام ذو مصداقية في هذا الأمر".
قصة الفيلم ترتكز على تعرض رجلين في العقد الرابع من عمرهما لإساءة المعاملة والإعتداء الجنسي من قبل ملك البوب الراحل عندما كانا يبلغان من العمر 7 و10 أعوام، ويوصف الفيلم بأنه يمثل إحدى صور الاستغلال والخداع التي توثق نفوذ المشاهير وتحكمهم في حياة غيرهم.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هاجمت عائلة ملك البوب الراحل الوثائقي الجديد واتخذوا من مواقع التواصل الإجتماعي منصة للتعبير عن استيائهم إذ وصفه جيرماين جاكسون شقيق المغني الراحل بأنه محاولة جديدة للتشهير بالمغني الراحل والتربح من ورائه، بل وحث جمهور مايكل جاكسون على التوقيع على عريضة من أجل ألا يرى هذا الفيلم النور.
أما تاج جاكسون ابن شقيق مايكل جاكسون فقد ذهب إلى أبعد من ذلك عن طريق جمع تبرعات لفيلم وثائقي آخر ينهي هذا الهراء للأبد.
I don’t want to make “a” documentary. I want to make “the” documentary that ends all this nonsense. I’m flattered you think I can self fund this. https://t.co/mkX3SY8Vdq
— Taj Jackson (@tajjackson3) January 10, 2019
اتهامات متعددة بالإعتداء الجنسي سبق واتهم فيها مايكل جاكسون ففي عام 1993 واجه جاكسون بالتحرش الجنسي على فتى يبلغ من العمر 13 عاما يدعى تشاندلر ولكن نفي جاكسون هذه الإدعاءات، وفي عامي 2013 و2014 بعد وفاة جاكسون عام 2009 تم رفع دعاوى قضائية أخرى من قبل ويد روبسون وجيمس سافشوك إذ زعم الثنائي أن جاكسون تحرش بهما مطلع التسعينيات، وتم رفض الدعاوى القضائية فيما بعد.
اقرأ أيضا
الفيلم الوثائقي الذي أغضب عائلة مايكل جاكسون.. 26 ألف شخص يوقعون عريضه لإيقافه
بالفيديو- جدار ترامب يظهر بمسلسل تليفزيوني في الخمسينيات.. هل تنبأ بما يحدث الآن؟