تستعد دور العرض العالمية لاستقبال الجزء الثاني من فيلم Ant-Man، الذي يحمل اسم Ant-Man and the Wasp يوم 6 يوليو المقبل.
وتدور أحداث الفيلم حول "سكوت لانج" الذي يحاول أن يوازن بين كونه بطل خارق وأب في الوقت الذي يواجه فيه العالم "هانك بيم" مايكل دوجلاس وابنته "هوب" مهمة جديدة تتطلب مشاركة "سكوت لانج" أو الرجل النملة والقتال إلى جانب "هوب" أو "واساب" حيث يعمل الفريق معا لكشف الأسرار عن ماضيهما.
وعاد فريق عمل الجزء الأول الصادر عام 2015 للظهور من جديد في الجزء الثاني وفي مقدمتهم بول راد أو "الرجل النملة" ومايكل دوجلاس، وإيفانجلين ليلي، ومايكل بينا، وجودي جرير، وتولى إخراجه نفس مخرج الجزء الأول بيتون ريد.
ولاقى الفيلم إشادات من جانب النقاد في العرض الخاص للنقاد ويرصد لكم بعضا من تلك الآراء والتي ترصد أيضا عيوب الفيلم:
Washington Post
يرى الناقد مايكل سوليفان أن متعة الفيلم تبدأ من الجزء الثاني، فهو بمثابة فرحة خالصة مضحكة ومليئة بالمؤثرات البصرية التي تخدم الفيلم والفكاهة التي تميزه عن أفلام Marvel باستثناء محتمل لـ Guardians of the Galaxy.
ولكن الوصول لهذه النقطة يتطلب القليل من الصبر والانتظار نحو 60 دقيقة من بداية الفيلم، حيث يعتمد الفيلم على سرد مطول للأحداث أكثر من الضروري نظرا لحداثه الشخصية التي ظهرت في الجزء الأول من الفيلم عام 2015 ولم تحمل نفس قدر الشهرة الذي تمتع به أبطال خارقين آخرين.
The Wrap
يقول الناقد ألونسو دورالدي أن هناك بعض المشاهد الرائعة التي رفعت مستوى الفيلم بشكل رائع سواء كان أداء مايكل دوجلاس الذي تميز بأنه بارع في شخصية العالم "هانك بيم" أو مشهد تنفيذ عملية السرقة.
ولكن من بين سلبيات الفيلم أنه استقطب جودي جرير الموهوبة و النابضة بالحياة وأهدر موهبتها في دور الأم، كما أن بعض المشاهد التي قد تفجر طاقة ضحك لا مثيل لها تم اخمادها والقضاء عليها.
USA TODAY
يرى الناقد بريان ترويت أن Ant-Man and the Wasp فيلم يتضمن مزيج من الكوميديا والخيال العلمي والدراما العائلية ولكنه لم يكن قادرا على المزج بين تلك العناصر بطريقة متماسكة.
توجد بعض مشاهد الحركة للـ "الرجل النملة" لا تنسى وجرعة لا مثيل لها من الكوميديا ولقطات المونتاج التي صممت ببراعة شديدة.
اقرأ أيضا
معلومات يجب أن تعرفها عن مسلسل Kiss Me First.. هكذا يتشابه مع Ready Player One
تعرف على آراء النقاد في الموسم الجديد من 13Reasons Why..هل نستطيع المضي قدما بعد انتحار "هانا بيكر"؟