عاد "هوجان" من الصعيد وذهنه مشغول وفكره شارد، وغير قادر على الحديث مع "نور" التي أعلنت حبها له، وتحدث معها بطريقة غير لائقة، لدرجة أنها فكرت أن تتركه على الطريق وتعود للقاهرة بمفردها لولا محاولة تحرش السائق بها.
عادت "نور" لوالدها الذي قلق عليها بعد معرفته أنها لم تركب الطائرة إلى كندا، وطمأنتهم دون أن تخبرهم بأي تفاصيل سوى أنها غيرت رأيها، وقررت البقاء معهم.
قام "هوجان باستئجار منزل لا أحد يعلم عنه شيء، وبدأ في التخطيط للانتقام، برسم خريطة تضم أطراف القصة.
في المستشفى ظهر "الحراق" وهو يداعب "ابنه" بعدما أفاقت "نوجا" من البنج، وفجر الطبيب مفاجأة عندما أخبرهم أن الطفل مولود في موعده ليس بعد 7 أشهر، فعرف "الحراق" أن الطفل ليس ابنه وإنما ابن "هوجان"، خاصة أنه تزوج "نوجا" فور انفصالها عن "هوجان" دون انتظار لقضاء شهور العدة.
وهددت "نوجا" زوجها إذا فعل شيئا في الولد أنها ستدل عليه "الوردانية" والبوليس وتخبر "هوجان" أنه قنل ابنه.
وبينما يهددها بقتل الطفل يدخل عليه "اللباد" وزوجته "لميس" ويقدما الهدايا بمناسبة المولود الجديد، ويشرح "اللباد" لزوجته أنه يتعامل مع "الحراق" لأنه يملك كنزا يفوق كنز هارون ويجب أن يبقيه معه حتى لا يذهب لغيره.
وقرر "الحراق" تحت تهديد "نوجا" أن يترك الطفل، لكنه فاجأها أثناء الاحتفال بـ"السبوع" بزواجه من أخرى غيرها، وهددها هو الآخر أنه سيخبر "هوجان" أنه لم يكن يعلم أن "نوجا" حامل، وأنها خدعته وكتبت الطفل باسمه.
في هذا الوقت عاد "هوجان" من إجازته إلى "اللباد"، وطلب منه الأخير أن يقتل "بهلول".
ذهب "هوجان" إلى "بهلول" ودار بينهما حديثا طويلا، وعرف منه أن الأوراق التي سرقها "هوجان"، والتي كانت فى الأصل موجودة في خزينة اللباد خرائط لأراضي يوجد تحتها آثار ولا يعلم عنها أحد شيء.
وانتهت الحلقة على مشهد رفع هوجان االسلاح في وجه "بهلول"، فهل سيقتله؟ أم تشهد الحلقة المقبلة مفاحآت أخرى؟
مسلسل "هوجان" يشارك في بطولته بجانب محمد إمام، كل من كريم محمود عبد العزيز، وعبير صبري، وصلاح عبد الله، ورياض الخولي، وأوس أوس، وميرنا نور الدين، وعارفة عبد الرسول، وأسماء أبو اليزيد، وهاجر أحمد، من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.
اقرأ أيضا:
"هوجان" يتخلص من ثأر الوردانية ويكتشف أصوله في الحلقة 20
"هوجان" يستخدم عقله لأول مرة ويبدأ اللعب مع "اللباد" في الحلقة 19