حالة واسعة من الجدل أثارها وثائقي Leaving Neverland خلال العرض الأول له بمهرجان صانداس السينمائي، بسبب محتواه الذي يسيء لمغني البوب الراحل مايكل جاكسون.
الفيلم مدته 4 ساعات ويرتكز بشكل كبير على ادعاءات الاعتداء الجنسي التي طالت ملك البوب، من خلال إجراء مقابلات مع الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك وعائلاتهما ويرويان صور الاستغلال الجنسي التي تعرضا لها من قبل مايكل جاكسون عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.
وبعد فترة وجيزة من عرض الفيلم في مهرجان صاندانس، كشف العديد من مراسلي الصحف ردود الفعل حول الفيلم عبر موقع Twitter.
وفي مقدمتهم كيفين فالون من صحيفة The Daily Beast الذي قال: إن مضمون هذا الأمر مزعج أكثر مما يمكن أن يتخيله أحد"، في حين أعلن ديفيد إيرليخ الناقد السينمائي في IndieWire أنه يحتاج إلى الاستحمام 400 مرة كي يشعر بأنه نظيف مرة أخرى.
On a 10-min break halfway through Sundance’s 4-hour Michael Jackson child sex abuse documentary. Whatever you thought you knew or were aware of, the content of this is more disturbing than you could imagine. And again, we’re only halfway through.
— Kevin Fallon (@kpfallon) January 25, 2019
it’s halftime at the four-hour Michael Jackson doc and I’m already gonna need 400 showers to ever feel clean again. #Sundance
— david ehrlich (@davidehrlich) January 25, 2019
في الوقت الذي أفاد فيه مراسل Variety مات دوناللي أن هناك العديد من أخصائي الرعاية الصحية كانوا متواجدين داخل المسرح لمساعدة الجمهور في تخطي بعض المشاهد بسبب محتوى الفيلم المزعج.
#Sundance has provided health care professionals in the theater for audience members potentially upset by #LeavingNeverland’s explicit descriptions of sexual abuse against underage boys. They are in the wings ready with counsel.
— Matt Donnelly (@MattDonnelly) January 25, 2019
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد خارج مسرح بارك سيتي في ولاية يوتا ليشمل احتجاجات لعدد من محبي ملك البوب الراحل ممن ينادون ببرائته من تلك الاتهامات.
الفيلم المقرر عرضه على شبكة HBO والقناة الرابعة في المملكة المتحدة في فصل الربيع.
وقبل عرض الفيلم في صاندانس السينمائي أصدرت مؤسسة ممتلكات مايكل جاكسون بيانا يصف الفيلم بأنه يؤرخ لمزاعم ودعاوي غير صحيحة بهدف استغلال شعبية ملك البوب. كما أن عائلة جاكسون هاجمت الفيلم معتبرين أنه محاولة جديدة للتشهير به، والتربح من ورائه، وجمعوا نحو ألف توقيعا لإيقاف عرض الفيلم.
اقرأ أيضا
الفيلم الوثائقي الذي أغضب عائلة مايكل جاكسون.. 26 ألف شخص يوقعون عريضه لإيقافه
مؤسسة مايكل جاكسون تشن حملة ضد فيلم يتهمه بالتحرش الجنسي بالأطفال