خاص أبطال "جحيم في الهند" لـ "في الفن" (1).. أحمد فتحي: لم أعرف اتعامل مع الهنود بسبب اللغة والشطة

مي فهمي | فى سينما وتلفزيون

أحمد فتحى

الجمعة , 5 أغسطس 2016 - 16:08 | اخر تحديث: الجمعة , 5 أغسطس 2016 - 19:08

شق أحمد فتحى طريقه الفني فى الفترة الماضية من خلال تقديمه للأدوار الكوميدية بشكل مختلف يشعر المشاهد وكأنه يتعامل مع سخص مقرب له، كما أنه يتمتع بإمتلاك موهبة فنية نادرة، واستطاع أن يقدم الادوار التراجيدية والدرامية بشكل بارع، فهو يحقق معادلة اصبحت غير متوفرة بشكل كثير من ممثلين جيله.

أحمد فتحي واحدا من أبطال الفيلم السينمائي "جحيم في الهند" الذي حقق نجاحا باهرا وإيرادات مرتفعة تصدر بها سباق موسم عيد الفطر، منذ وقت عرضه وكان لموقع FilFan.com هذا الحوار معه عن كواليس الفيلم وهل حقق توقعاته وما الذي ينتظره من أعمال

-قدمت شخصية الصول بحيري من خلال فيلم "جحيم في الهند"، ما الذي جذبك للدور ؟
أول ما لفت انتباهي للدور هو شخصية الصول ومغامرته في الهند فهي فكرة جديدة لم تقدم من قبل وكوميدية، بالإضافة أن فريق العمل يشجع على الموافقة الفورية دون تفكير.

-كيف كانت تجربتك في الهند؟
كانت تجربة صعبة للغاية، فالهند مزدحمة بشكل كبير أكثر من مصر بالإضافة إلى أن جوها مختلف فهى شديدة الرطوبة والأكل والطعام هناك مختلف للغاية، كما واجهتنا صعوبة في التعامل بسبب اللغة.

-ما أكثر المواقف الصعبة التى واجهتها هناك؟
من أكثر المواقف الصعلة والمضحكة فى نفس الوقت كانت تتمثل فى وقت الطعام، ففى أول يوم أكتشفنا أنه مختلف عن طعامنا فكان ملئ بالبهارات والشطة.

-هل كنت تتوقع ان يحقق الفيلم كل هذا النجاح الكبير؟
جميع فريق العمل كان يعمل بجد وجهد كبير وشديد وكان يوجد رهان على نجاحه بسبب المحبة التي جمعتنا بالإضافة إلي المستوى الفتى المتواجد فيه وتقديم الكوميديا من نوع مختلف، كما ان شركة الإنتاج وفرت جميع المصاريف والتحضيرات، فالميزانية التى وضعت للفيلم كانت مهولة وضعت أمامنا مسئولية كبرى أن نعمل على تحقيق هذا النجاح وهذا ماتم بالفعل بعد فضل من الله .

-الفيلم جذب جميع الفئات العمرية والشباب على عكس المتوقع من الأفلام الكوميدي أن يكون روادها الأطفال والعائلات كيف حققتم هذة المعادلة؟
"جحيم في الهند" فيلم من البداية الهدف منه جذب جميع فئات المجتمع، فكل فريق العمل له معجبين من كل الفئات العمرية سواء شباب او كبار، بالإضافة إلي الجهد المبذول داخله من تقديم أفضل صورة وكوميديا وقصة مختلفة، فكنا نعمل كأن المشاهد يرى فيلم هندي بطعم وشكل مصري، فما يتضمنه الفيلم يوجد لأول مرة في السينما المصرية مثل الأستعراضات الكبيرة الموجوده بداخلها فهي مماثلة للأستعراضات الهندية، استعانا فيها بمصمم رقصات شاروخان الخاص وشاركنا أكثر من ممثل هندي.

-لم يروادك القلق من العمل مع نفس فريق فيلم" كابتن مصر"؟
إطلاقاُ، على العكس فهذا كان حافز تشجيع لأن هذا الفريق يوجد كيمياؤ خاصة تظهر عند تجمعنا، والفكرة في " ليس المهم من هو الذي يحرز الهدف الأهم أن نحصل على الجول"، وبالرغم من أن فريق العمل ذاته في الفيلمين لكنهما مختلفان عن بعضهما تماماً والفرق شاسع بينهما في كل شئ .

-لوحظ في الفيلم أن فكرة الأرتجال متواجدة بشكل كبير بالإضافة إلى الإفيهات وليدة للحظة، هل هذا سبب عائق أثناء التصوير أو مع المؤلف كان لديه بعض التحفظات على الارتجال؟
إطلاقاً، فهذه المجموعة التي قدمت فيلم "جحيم في الهند" مساحة الأرتجال لديها متاحة طوال الوقت فنحن لا نعترف بالنص 100%، والمؤلفان مصطفى صقر ومحمد عز ساعدانا على الارتجال ولم يعطيا إى تعليقات برفض الخروج عن النص.

-كيف كان تعامل أحمد فتحى مع الغوريلا المتواجده فى الفيلم وما سرها؟

الغوريلا المتواجده فى الفيلم لها قصة خاصة فالتعامل معها كان بحذر شديد نظراً لتقنياتها العالية فهي بالطبع غير حقيقية، لكن مصنعة بحجم طبيعي تشبة الغوريلا الحقيقية، لها تقنيات حديث متطورة تجعلها تظهر على الشاشة بشكل طبيعي، تم استقدامها من لندن بمبلغ مالي ضخم، وتشغيلها استلزم حضور 4 متخصصين من إنجلترا للتعامل مع تقنياتها المتطورة، وهي مماثلة للغوريلات التي يتم استخدامها في هوليوود.

كما أن الغوريلا المستخدمة في فيلم "جحيم في الهند" أول مرة يتم استخدامها في فيلم مصري بهذا الشكل المتطور الذي سيراه الجمهور وقت عرض الفيلم.

-هل حقق أحمد فتحي النجاح الذي كان يرجوه بالشكل الكافي؟

بعد رحلة 21 عام فى عالم تمثيل أكتشفت أن على الممثل أن يكون إنسان أولاُ وأن يضع الجمهور بعد الله سبباً للنجاح، لأن حب الجمهور هم السبب في وجودك، وحتى الآن فأنا سعيد لما وصلت له.

لكن في لحظة من اللحظات أيقنت أنالمتعة ليست فى تحقيق تحقيق الحلم، بل المتعة فى المشوار الذى نسلكه فى الرحلة أثناء الوصول.

-هل تخشي من حصر المنتجين لك في الأدوار الكوميدية؟

أنا لم أقصد تقديم الكوميديا فقط فأنا قدمت العديد من الأعمال التراجيدية لكن في الدراما التلفزيونية كما في "حالة عشق" و"حواري بوخارست"، وسبب تقديمي للكوميديا في السينما يرجع إلي ما يعرض علي من أفلام، بالإضافة إلي عدم استطاعة رفض جميع الأعمال الكوميدية الجيدة
، وأفضل تصنيفى كممثل لان الممثل يستطيع تقديم كل أنواع التمثيل فهذا يعطي عمرا أطول للفنان.

اقرأ أيضاً

أحمد فتحي لـ"في الفن": سعيد بنجاح "جحيم في الهند" وميزانيته الضخمة جعلتنا في مسئولية كبيرة

أحمد فتحي لـ"في الفن": الكوميديا للتعريف والتراجيديا للعمر الطويل

تعرف على سر غوريلا "جحيم في الهند" الإنجليزية