واشنطن (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الأربعاء أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن على الشبكات التلفزيونية أن تحذرهم من أي محتوى بغيض أخلاقياً في برامجها غير أنهم لا يتفقون على ما إذا كان يجب منع بثها.
وجاء في الدراسة المسحية التي قام بها فرانك لونتز وبيتر هارت المتخصصان في استطلاعات الرأي ، أن نحو 90 % وافقوا بشدة أو وافقوا إلى حد ما على أنه يجب أن يكون هناك دليل إرشادي وتصنيفات بشأن أي محتوى مسيء قد يرغبون في تجنبه.
وأضافت الدراسة أنه في الوقت الذي وافق فيه 48% بشدة أو وافقوا الى حد ما على أنه يجب ألا تبث المحطات التليفزيونية مثل هذه البرامج فإن 50% عارضوا نوعاً ما أو عارضوا بشدة ، في نفس الاستطلاع الذي نشره تحالف جديد يسمى "تي.في واتش" شكل لمواجهة حملة ضد ما يبث عبر الإذاعة والتليفزيون وخدمات القمر الصناعي.
وفي الاستطلاع الذي شارك فيه 1002 شخص في مارس الماضي ، قالت أغلبية كبيرة نسبتها 85 % ، أنها تفضل أن يقوم أولياء الأمور بالتحكم فيما تشاهده أسرهم بدلاً من الحكومة ، وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3.1 نقطة مئوية.
فضلاً عن ذلك ، قال 89 % إنهم يعتقدون أن على أولياء الأمور بذل مزيد من الجهد لحماية أطفالهم من المواد غير اللائقة التي تبث على التلفزيون وفي الإذاعة ، مقابل 10 % قالوا أن من الأفضل أن تحميهم الحكومة.
وأوضح جيم دايك المدير التنفيذي للتحالف أنه تم تشكيله "كي نتحدث نيابة عن أغلبية الأمريكيين الذين لا يتم تمثيل أراؤهم في الجدل الدائر حول زيادة تنظيم الحكومة لبرامج التليفزيون والذين يريدون حماية برامجهم المفضلة من أن يمنع بثها قسراً".
وتضم مجموعة "تي.في واتش" شركات إعلام فضلاً عن منظمات ربما لا تتفق دوما على المسائل السياسية مثل الغرفة التجارية الأمريكية ومركز الأصوات الإبداعية في الإعلام الذي يسعى إلى الإستقلال الإعلامي.
ومن الجدير بالذكر أنه يحظر على القنوات التلفزيونية والاذاعية في الولايات المتحدة الأمريكية بث مواد فاضحة لكنها تستطيع بث محتويات غير لائقة مثل البرامج التي توجد بها مشاهد جنسية صريحة في وقت متأخر من الليل حين يقل احتمال أن يكون الأطفال بين المشاهدين.