حينما يتعلق الأمر بمظهرها أو بحياتها الخاصة فإن النجمة اللاتينية جينيفر لوبيز تؤكد إنها تتبع ما يمليه عليها قلبها!
وأكدت مجلة "بيبول" people عبر موقعها الرسمي أن لوبيز تلقت مساعدة كبيرة من زوجها المطرب مارك أنطوني عندما قامت بتصوير ملابس من أشهر الماركات العالمية لكي يتم عرضها في عدد شهر مايو من مجلة الأزياء "هاربرز بازار" أو harpers bazaar.
وقالت : "لقد جعلني أتمهل في حياتي ، وأجبرني على تناول وجبة الغداء وهو ما لم أكن أفعله إطلاقاً ، وكل منا له فلسفته الخاص .. فأنا شديدة الصرامة والدقة ، وهو يؤمن بأن الإسترخاء والراحة في بعض الأوقات مطلوبان للاستمرار".
وأضافت : "ربما كنت اميل للقسوة على نفسي واعتقد أن هذا يرجع لتربيتي تربية دينية كاثوليكية ، ولكنني معه اشعر وكأنني يجب أن اتمهل واسترخي وهذا شيء جديد تماماً بالنسبة لي".
وعن أسباب تضاؤل نسبة أحاديث أنطوني لوسائل الإعلامية قالت : "مارك يترك موهبته تتحدث عنه ، فهو لا يشعر أنه بحاجة للدعاية التي ستجعل الجمهور يرى اعماله".
وعن مظهرها وأناقة ملابسها قالت : "لا اخشى من التغيير الدائم في الموضة ، فعلى مدار الأعوام تابعت كيف أن العديد من التصميمات يمكن أن تستخدم بالعديد من الصور" ، ولكن هذا لا ينفي أنها كادت تنهار من الضغط العصبي العام الماضي حينما طرح خط أزيائها الجديد "الوجه الجميل" أو sweetface والذي أكدت أنه كان : "واحداً من أكثر الأمور إثارة للأعصاب التي قمت بها على الإطلاق".
كما أنها أبدت إعجابها بكل من : "لا يخشون انتقادات الجمهور ، ويرتدون أزيائهم بشكل خاص وكما يريدون دون خوف مما قد يفكر فيهم من يراهم ، مثل جوين ستيفاني ومادونا".
وحينما سئلت عن ما إذا كانت تتأنق من أجل زوجها الذي أشارت إلى أنه يملك "عينين ناقدتين جيدتين" أكدت أنها تتأنق لنفسها ليس أكثر!