صباح السبت كتب الإعلامي د. باسم يوسف على حسابه بموقع تويتر للمدونات القصيرة أن حلقة اليوم السبت ستكون الأخيرة له بالقناة، وسيشرح بها أسباب استقالته.
تلك التغريدة أثارت على مدى نحو ست ساعات الكثير من الأقاويل فالبعض فسرها بأنها نهاية لشهر العسل بين المذيع الساخر والقناة ذات الطابع الإخباري، بينما اعتبرها أنها ستكون مجرد فكرة جديدة ليوسف من بنك أفكاره المتجدد.
وعند التاسعة مساء خرج يوسف ليعلن أنه لا يشرفه العمل في القناة التي تهاجم المجلس العسكري وترعى حقوق المثليين، مهاجما جميع أقطاب القناة- بسخرية- بمن فيهم ألبير شفيق رئيس ON Tv.
وبعد ذلك تابع بأنه يريد الانتقال إلى الإعلام الهادف مع توفيق عكاشة أو أحمد شوبير، إلا أن المذيع الكوميدي قرر في النهاية أن يستمر في قناته بعد أن دخل عليه أحد العاملين حاملا طردا من نجيب ساويرس مالك ON Tv وفي يده حقيبة كبيرة تحمل خط تليفون محمول جديد وشريحة تحمل 250 رقما.
شاهد الحلقة بنفسك: