علي الألفي عن حفله في مسرح الجمهورية: لأول مرة أكون حرا فيما أفعله

نهال ناصر | فى موسيقى وحفلات

علي الألفي

25 نوفمبر 2022 | اخر تحديث: الجمعة , 25 نوفمبر 2022 - 10:11

أحيا المطرب علي الألفي، مساء الخميس 24 نوفمبر، حفلا غنائيا برفقة فرقته الخاصة، على خشبة مسرح الجمهورية، التابع لدار الأوبرا المصرية.

وعبر علي الألفي عن سعادته بهذا الحفل ووصف نفسه بأنه كان حرا على المسرح يحكي للجمهور من خلال أغانيه حكايات خاصة.

ونشر علي الألفي صورته من الحفل عبر صفحته على Facebook وكتب: اليوم كان حفلا اعتبره الأول في حياتي بعد 15 سنة قضيتها مغنيا، في هذا الحفل سمحت لنفسي لأول مرة أن أكون حرا فيما أفعله على المسرح ألا أضع أي اعتبارات أو قيود تقيد مشاعري على المسرح.

علي الألفي من إحدى حفلاته

وتابع: اليوم لم أغن بل حكيت ما بداخلي حكيت أفراحي وأوجاعي سمحت لنفسي أن أكون أنا كما هو أنا فكان صوتي أكثر لمعانا وانطلاقا مما سبق، فوجئت في الفيديوهات أني كنت في لحظة ما اتوحد مع الأغاني لدرجه أني أخبط على صدري في غضب وفي اشتياق!! لقد حكيت للناس اليوم حكايات من خلال الأغاني لم أحكها لأصدقائي المقربين بسهولة!

نرشح لك: طبيب أنغام يكشف تطورات حالتها الصحية: أصيبت بنزيف حاد وأجرت عملية عاجلة

وأكمل: وسمحت لنفسي أن أتكلم بين الأغاني في فقرات لم تكن قصيرة لكي أحكي أيضا حكايات أريد أن أوصلها بتعبيري ولفظي بجوار الأغاني، كل من حضر الحفل اليوم أصبح صديقي العزيز لأن كل من حضر الحفلة اليوم أصبح يعرفني من داخلي
الشكر لا يكفي لكي يعبر عما بداخلي تجاه أصدقائي الذين دعموني اليوم بداية بأعضاء الفرقة الموسيقية مرورا بالسند والأخ مهندس الصوت جوزيف فوزي واستكمالا بضيوفي وبكل من كان موجود في مسرح الجمهوريه اليوم.

سبق وقدم علي الألفي برنامجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "الكومبو"

جزيل الامتنان لأصدقاء الشعراء الذين كتبوا الحكايات التي حكايتها من قلبي اليوم وجزيل الشكر لأصدقائي الشعراء الذين حضروا اليوم لكي يروا كلامهم متجسدا لحما ودما مما يسمح لي أن أشكركم من قلبي بأن أغني أعمالهم، جزيل الشكر لضيفي العزيز كريم نيازي الذي صحبني على البيانو في عملين كانوا مميزين بحق
الشكر من القلب لأصدقائي احمد حمدي ومصطفى عصام و بسام وأحمد همام الذين سجلوا حفلته وأرخوا لها بالصوت والصورة، جزيل الشكر والمحبه للقامات والسادة قادة دار الأوبرا ووزارة الثقافة وأخص بالذكر السيد الفاضل دكتور خالد داغر الذي يدعم موهبتي ويحترمها ويجعل لي مكانا دائما في الموسم السنوي للبيت الفني بدار الأوبرا، أشكر كل من رافقني في رحلة اليوم ... وأعدكم أن نستمر في هذه الرحلات سويا.